تلقت جزر المالديف يوم الإثنين الماضي مجموعة من المساعدات والإمدادات الطبية من دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 77.3 مليون دولار أمريكي كحوالي ب72 طنًا من المساعدات، وكانت مساعدات المالديف جميعها من أجل مكافحة فيروس كورونا في المالديف واستجابة لجهود الإمارات المتعدةة عالميًا في مكافحة فيروس كورونا عالميًا.
مساعدات المالديف تشمل نظامين من المساعدات
ووفقًا لوزارة الخارجية والتجارة الدولية الإماراتية، فإن تشمل المستلزمات نظامين PCR في الوقت الفعلي ، وآلة استخراج PCR ومجموعات تشخيص PCR قادرة على إجراء ما يصل إلى 30.000 اختبار لفيروس كورونا، أو ما يُسمى بالمسحة.
وعلى هذا فقد قامت الإمارات بتسليم مساعدات المالديف على هيئات أخرى مثل الإمدادات الطبية، فقد قدمت
- 2.5 مليون قناع جراحي.
- 225.000 قناع من نوع KN95 الجراحي المتطور
- 100.000 زجاجة من المطهر اليدوي من الكحول الإيثيلي
- 75000 عباءة واقية يمكن التخلص منها
- 10000 درع طبي للوجه من أجل عمليات رعاية المرضى
هذا وخلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبد الله بن زايد بن سلطان آل نهيان ، أعرب وزير الخارجية لجولة المالديف عن خالص امتنانه وشكره الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة ولمساعداتها في مكافحة فيروس كورونا، في وسط كل المساغي التي تُقدم من قبل حكومة المالديف عن طريق زيادة القدرات التشخيصية للبلد وتسهيل الانتقال نحو “الوضع الطبيعي الجديد”.
وعلى مدى الشهرين الماضيين قدمت الإمارات العديد من أطنان المساعدات إلى العالم كله بما فيهم منظمة الصحة العالمية ودولة كوبا والمملكة المتحدة، في محاولات الإمارات لمساعدات العالم على حصر انتشار فيروس كورونا عالميًا.
وعلى مدى الشهرين الماضيين أيضًا قدمت العديد من الدول مساعدات للمالديف مثل ما فعلت الإمارات وهذا من أجل المساعدة أيضًا في حصر فيروس كورونا هناك، ودعمًا سخيًا للاستجابة لما يتطلبه مكافحة الوباء عالميًا.
المالديف وتعاملها مع الوباء
منذ أن بدأت مساعدات المالديف وحتى الآن سجلت المالديف نحو 1903 حالة كورونا إيجابية باللإضافة إلى 8 وفيات وحوالي 827 حالة شفاء، مما يجعل المعدل الخاص بها جيدًا جدًا في مكافحة الوباء هنا.
هذا وقد صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس COVID-19 على أنه جائحة عالمية.
حيث أصابت السلالة الجديدة من الفيروس التاجي الجديد أكثر من 7.1 مليون شخص حول العالم وحصدت أكثر من 406606 روحًا حول العالم أيضًا.
ومع ذلك ، تعافى أكثر من 3.4 مليون شخص من المصابين حول العالم.
تطور الفيروس التاجي في الإمارات
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين عن 568 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي، ليصل إجمالي الحالات في دولة الإمارات إلى 39376 حالة.
وقد تعافى 469 شخصًا آخر من الفيروس في اليوم الماضية، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين في الإمارات إلى 22،275.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن خمسة مرضى آخرين توفوا بعد إصابتهم بفيروس كورونت وبهذا ترتفع حالات الوفاة في الإمارات إلى 281 حالة وفاة بفيروس كورونا.
ودعت الدكتورة آمنة الشامسي المتحدثة باسم حكومة الإمارات المواطنين من جميع الجنسيات إلى التوحد لمساعدة الدولة في مكافحة الوباء.
وقال الدكتورة آمنة إن أولئك الذين يخالفون إجراءات السلامة من خلال عدم ارتداء الأقنعة أو احترام ممارسات المساحات الاجتماعية أو الالتزام بمتطلبات الحجر المنزلي ، يعرضون حياتهم وحياة الأخرين للخطر.
وقالت “الانتهاك يبقى انتهاكًا مهما كانت جنسية الجاني وإنها لنفس النتيجة في نهاية المطاف ، مما يعرض حياتنا وحياة أحبائنا والآخرين في المجتمع للخطر.
لذا يجب على الجميع من جميع الجنسيات الإلتزام بإجراءات الدولة الاحترازية لمساعدة الدولة وحكومتها في عملهم على وقف انتشار الوباء مثل ما فعلت الكثير من الدول.