محطة جديدة في تحفيز العمل الخيري الإنساني الإماراتي عن طريق مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية
هذا حيث أعلن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي”، عن النتائج السنوية لأعمال المؤسسة الخيرية في عام 2019.
هذا من خلال احتفالية نظمتها المؤسسة الخيرية ولكن عن طريق التواصل المرئي وتقنياته من أجل إعلان التقرير السنوي الذي يقدم محطة ممتازة في تجسيد العمل الخيري على مستوى الإمارات.
تعتبر مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية هي الأكبر من نوعها في إنجاز العمل الإنساني والغوث الإنساني إقليميًا.
يذكر أن المؤسسة كانت قد قامت على قدميها قبل خمس سنوات بالتحديد.
لكي تقوم بترسيخ العمل الإنساني والمجتمعي المستدام، عن طريق إعانة وتمكين المجتمعات الأشد حاجة لتلك الإغاثات.
الهدف الأساسي من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية
وكان تعزيز ثقافة الأمل هو الهدف الأساسي الذي بدأت من خلاله المؤسسة عملها التنموي الاجتماعي، لكي تساعد المجتمعات الأقل دخلاً في المنطقة العربية وخارجها سواء كانت إقليميًا أو عالميًا.
تهدف المؤسسة لدعم الجانب البشري والاهتمام كثيرًا بالجانب التعليمي والجانب الصحي المتمثل في مكافحة الأمراض وتوفير العلاجات واللقاحات للكثير من الأمراض والأوبئة في المنطقة، هذا بالإضافة إلى مكافحة الفقر والجهل والتعتيم.
كما كان هدفها الأسمى هو إخراج جيل جديد من شباب تلك الأمم ذو أفكار ريادية ومساعدته على الريادة والابتكار للنهوض بمجتمعاتهم.
ومؤخرًا نشرت المؤسسة نتائج التقارير السنوية الخاصة بأعمالها في عام ٢٠١٩ المنصرم.
معظم تلك الأعمال كانت خاصة تحفيزات العمل الإنساني والخيري في المنطقة.
ومحاولة تسليط الضوء على الاتجاهات الجديدة التي تبنتها المؤسسة في عملها والتي هدفها مد يد العون للمجتمعات الهشة والمهمشة حول العالم لكي تساعدها على النهوض لكي تكون في المصافات الدولية
على الأقل للدول المجاورة لها.
وكما ذكرنا مسبقًا فإن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية تهتم بالعمل على خمسة محاور أساسية جدًا وهي، مكافحة الأمراض والأوبئة – نشر التعليم والمعرفة – المساعدات الإنسانية وعمليات الغوث –
ريادة المستقبل وابتكاره من خلال عمليات التمكين المجتمعي لشباب تلك المجتمعات .
وهنا سوف نقوم بسرد بعض القصص الإلهامية التي كانت للمؤسس دورًا كبيرًا في تحقيقها .
قصص نجاح وعطاء مؤسسة محمد بن راشد
القصة هي قصة إرادة المشي للفتى صاحب ال١٢ عامًا، حيث كان الفتى الفلسطيني “مؤيد العرجاني” صاحب ال١٢ عامًا، مولودًا بعجز في الحركة بسبب هشاشة العظام، وظل لأكثر من ١٠ أعوام قعيد الكرسي
المتحرك وأسيره، ولم ليكن أن يمارس حياته الطبيعية مثل بقية الصبية من هم في مثل عمره وحتى إخوته، مثل الركض والمشي والحركة.
بل كان كل ما يمكنه فعله هو مشاهدتهم من خلال باب الدار وهم يلعبون ويمرحون ولا يستطيع أن يشاركهم لحظاتهم تلك.
ولكن هيهات ما كانت لتستمر حياة الطفل دون وجود أمًا ترعاه وتغرز به الأمل وحب الحياة، فكانت أمه هي من ترعاه هو وإخوته بقلبها، على الرغم من التحديات الكثيرة التي تواجه المجتمع الفلسطيني مثلما نعرف جميعًا.
ولكن أمه دومًا ما كانت غارسة للأمل فيه، حيث كانت تقول بأنها كانت واثقة بأن الله سوف يمنح إبنها الحياة الكاملة التي يستحقها ولكن كل ما يحتاج إليه هو العملية الجراحية اللازمة لذلك.
وكانت تسأل الله دومًا هذا حتى يستطيع إبنها خدمة نفسه بنفسه فقط.
ومن هنا جاء دور مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية ، حيث لم يكن متوفرًا حينذاك تلك التقنيات العلاجية والتجميلية في فلسطين.
ومن هنا كانت فرصة الفتى الصغير في المشي تتحقق، فقد تكفلت به المؤسسة بنقله إلى دبي لإجراء له العملية التجميلية والعمليات الجراحية ومواصلة العلاج الطبيعي على أكمل وجه في دبي.
استكمال جميع مراحل العلاج في دبي دون أي تكلفة على الصغير وأهله سوى مجرد إبتسامة.