خلال زيارة له استقبل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، السير جون لوريمر، كبير مستشاري وزارة الدفاع للشرق الأوسط، في المملكة المتحدة الصديقة .
المملكة المتحدة والإمارات تعاون مشترك
وخلال اللقاء بحث سموه والمسؤول العسكري البريطاني، خلال اللقاء الذي جرى بقصر البحر، وذلك من خلال تعزيز العلاقات المختلفة في العديد من جوانب التعاون الثنائي والعمل أيضا على تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات المحترمة في العديد من المجالات الدفاعية وكذلك العسكرية، وايضا العمل على تعزيز السبل وتنميتها وذلك بما يعزز العمل المشترك بين البلدين .
كما تبادل الشيخ محمد بن زايد مع مستشاري وزارة الدفاع للشرق الأوسط في المملكة المتحدة، والعمل على وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الإقليمية المختلفة الدولية، والعمل ايضا على الاهتمام المشترك، وأيضا يجب أن يتم إجراء التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة والتعاون المشترك مع المملكة المتحدة.
الإمارات تتدخل لحل مشكلة طفلة بريطانية
وسبق وأن اجتمع شمل الطفل آرشي أبليارد، البالغ من العمر 7 سنوات، مع والدته البريطانية جيسيكا فيزجون، التي أمضت 70 يوماً بعيداً عنه، في المملكة المتحدة، ثم في الحجر الصحي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد استجابة الجهات المعنية، لتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بتسهيل عودة أم من بريطانيا إلى الإمارات، للقاء طفلها البالغ 7 سنوات، وذلك تأكيداً للدور الذي تقوم به دولة الإمارات، منارة للخير والإنسانية.
وتعود تفاصيل القصة، إلى شهر مارس الماضي، عندما سافرت جيسيكا إلى المملكة المتحدة، لحضور جنازة والدها، ولكنها لم تستطع العودة منذ ذلك الحين، نظراً لوجود قيود على السفر، نتيجة انتشار فيروس «كورونا» المستجد، حيث قام طفلها آرشي بكتابة رسالة خطية، مرفقة ببعض الرسومات، إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، يشرح فيها الحالة الصعبة التي يمر بها بعيداً عن والدته.
وقام صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، شخصياً، بالرد على رسالة آرشي قائلاً: «إنه يتذكر لقاءه مع زملائه في الصف». وكتب سموه في رسالته: «عزيزي آرشي، شكراً لك على رسالتك اللطيفة، لقد استمتعت حقاً بقراءتها، كما أني أتذكر لقائي بك و زملائك في المدرسة، لقد كان يوماً مميزاً بالفعل».
توجيهات
وأصدر سمو الشيخ محمد بن زايد ، توجيهاته للجهات المعنية، لتسهيل عودة الأم من المملكة المتحدة إلى الإمارات، ولقاء طفلها، حيث تم التنسيق بين الجهات الحكومية، واتخاذ كافة الإجراءات لعودة والدة الطفل إلى أرض الإمارات، يوم 13 مايو الجاري، لتخضع فترة الحجر الصحي، للتأكد من سلامتها، والتي انتهت أمس، لتجتمع العائلة من جديد.
وعبّر جميع أفراد العائلة عن سعادتهم بلم شملهم مجدداً، وتوجهوا بالشكر لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، على هذه اللفتة الإنسانية، ولكل من قدم لهم يد العون والمساعدة.