ضمن عملها للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، أعلنت فرق التفتيش والتي تتبع مجلس دبي الرياضي و “اقتصادية دبي” مسبحاً لإحدى المنشآت الرياضية والتي لم تلتزم بالإجراءات الاحترازية والبروتوكول والإجراءات الخاصة بالمسابح والمنشآت الرياضية والتي اعدت للوقاية من فيروس كورونا المستجد .
جولات منتظمة في تطبيق الإجراءات الاحترازية
وتعمل فرق التفتيش من خلال زيارتها المستمرة لتفقد الأكاديميات ومراكز التدريب واللياقة البدنية بهدف العمل على ممارسة الرياضة والتأكد من الالتزام التام من قبل القائمين على المركز بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية تماشيا مع البروتوكول الرسمي المتبع والذي يضمن سلامة المنشآت الرياضية ضد عدوى فيروس كورونا المستجد، والتي تم اعتمادها من قبل المنظمات الصحية المحلية والعالمية .
وتعمل فرق التفتيش على عدد من الزيارات التفقدية اليومية بهدف تحرير غرامات مالية على المخالفين والغير ملتزمين بالإجراءات التي طبقت على المنشئات الرياضية ومنشآت اللياقة البدنية والتي تصل إلى 5 آلاف درهم وهي مخالفة عدم الالتزام بالتباعد و3 آلاف اخرى لعدم ارتداء الكمامة للعاملين في النادي .
إلتزام بالإجراءات الاحترازية
وطالب مجلس دبي الرياضي كافة الأندية ومراكز التدريب بضرورة الالتزام الدقيق والحازم تجاه الإجراءات الاحترازية التي تضمنها البروتوكول بهدف العودة لممارسة النشاط الرياضي وايضا التدريبات، وأوضح أن استمرار مفتشي المجلس الاقتصادي في دبي والحملات التي يجريها للتأكد من التزام الجميع بالتعليمات وايضا الحفاظ على سلامة المشاركين من هواة النادي الرياضي، والاهتمام بإجراءات المجلس والحفاظ على سلامة كافة المشاركين من هواة الرياضة والتي تأتي سلامتهم في أولويات اهتمام القيادة الرشيدة في جميع الدوائر الحكومية وعلى رأسها مجلس دبي الرياضي والتي تعد قراراتها وجهودها تعمل في الأساس على ضمان صحة وسلامة الرواد .
تعاون دولي
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي بهدف خدمة الإنسانية والتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، تستضيف الإمارات حاليا التجارب السريرية الخاصة بأحد لقاحات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وتعمل دولة الإمارات على المشاركة في الاختبارات الجارية من أجل الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، من خلال شركاتها الدولية بهدف سرعة الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، وتعد التجارب السريرية في المرحلة الأخيرة منها هي تجارب تقام على نطاق أوسع تصل إلى أكثر من 15 ألف متطوع يمكن من خلالها قياس مدى التأثيرات المحتملة على المصابين بالفيروس .
ويمكن عقب انتهاء الاختبارات البدء في مرحلة التصنيع والتي يبدأ بعدها مرحلة التوزيع مما يساهم في إنهاء الوباء وعودة الحياة إلى سابق عهدها قبل انتشار الفيروس .
وسبق ن بدأت شركة “جي 42 للرعاية الصحية” والتي تعد إحدى شركات مجموعة “جي 42” والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، العمل مع شركة “نانوسينت” الإسرائيلية المتخصصة في قراءة الروائح، تصنيع وتوزيع جهاز جديد يعمل على قراءة الروائح كحل مبتكر جديد قادر على اكتشاف الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا من خلال عينة من هواء الزفير، ومن المقرر أن يبدأ ذلك بعد الإنتهاء من توقيع العقد الذي يسمح لاستكشاف أوجه التعاون بين الجانبين للعمل على الجهاز .