التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وذلك خلال تواجده في العاصمة البريطانية لندن، معالي دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني.
وخلال اللقاء تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وأيضا العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين وكذلك سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات عدة ومنها التعاون المشترك خلال المنظمات الدولية .
توافق حول القضايا الإقليمية مع عبدالله بن زايد
كما عمل سموه ومعالي وزير الخارجية البريطاني، كافة المستجدات الخاصة بالأوضاع المختلفة في المنطقة وايضا عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة وكذلك إيران واليمن وليبيا .
وخلال اللقاء أكد الجانبان على طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تأتي من خلال الترابط القائم بين البلدين وقيادتها، كما تطرق اللقاء إلى معاهدة السلام التي وقعتها دولة الإمارات مع دولة إسرائيل والتي وقعت مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية والدور الهام الذي لعبته بهدف ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .
كما أشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد، بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين ومدى الحرص على العمل على دفع آفاق التعاون المشترك في مجالات عدة بين البلدين وذلك بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين وأيضا يعود بالخير على شعبيهما .
حضر اللقاء معالي جيمس كليفرلي وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني وأيضا سعادة منصور عبدالله سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة وكذلك أيضا عمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية.
معاهدة السلام بداية جديدة للمنطقة
وجاءت معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل والتي وقعت في دولة الولايات المتحدة الأمريكية بحضور الرئيس الأمريكي ترامب و عبدالله بن زايد بهدف تعزيز السلام العادل والشامل في المنطقة وبدأ مرحلة جديدة للعمل المشترك والتأكد من حفظ الحقوق التاريخية للدولة الفلسطينية من خلال وقف التوسع في ضم الأراضي الفلسطينية
كما تعد المعاهد تمثل فرصة تاريخية في سبيل إقامة علاقات اعتيادية تضم كل من دولة الإمارات وإسرائيل والتي تسببت في وقف خطط دولة إسرائيل وقف الأراضي الفلسطينية، وحثت دول كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات القادة الفلسطينيين على ضرورة الانخراط والتعامل مع نظرائهم الإسرائيليين بهدف تعظيم وتحقيق السلام .
ومن جانبها أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم السبت الموافق 29 من أغسطس الماضي، القانون الذي صدر منذ 40 عاماً بمقاطعة إسرائيل وهو ما يسمح للشركات والأفراد التعامل مع دولة إسرائيل بهدف إقامة علاقات تجارية مع إسرائيل .
انطلقت من إسرائيل رحلة لشركة طيران العال الإسرائيلية
وسبق وأن انطلقت من إسرائيل رحلة لشركة طيران العال الإسرائيلية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ما بحضور ومشاركة مسؤولين إسرائيليين ووسائل إعلام .
ومن المقرر أن يبدأ مسؤولون من دولة الإمارات ودولة إسرائيل والولايات المتحدة بهدف العمل على توسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات عده، ومنها الاستثمار، والتمويل، والصحة، وبرنامج الفضاء المدني، والطيران المدني، والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية، والسياحة والثقافة، وذلك هدف إقامة تعاون واسع ومشترك بين كل من الدولتين الأكثر ابتكارا وديناميكية .
وعبرت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل عن امتنانه لكافة ردود الفعل الدولية الإيجابية على تلك المعاهدة وذلك من خلال عدة دول وحكومات حول العالم، كما عبرت الدولتين عن إمتنان هما الخاص للرئيس الأمريكي ترامب لقيادته لإدارته وما يمثله من الدور الحاسم بهدف تحقيق هذا الإنجاز الدبلوماسي، وأيضا تشجيعها بشدة للدعم الواسع من الحزين بالكونجرس الأمريكي على هذا الإنجاز .