الإمارت تجلي اليمنيين من الصين بعد أزمة ووهان الصينية ووباء كورونا المنتشر بها منذ أسابيع.
جائت الأخبار تباعًا عندما عُلم بأن هناك مجموعة من اليمنيين من الأهالي ومن الطلاب الذين يدرسون في الصين والجامعات والمدارس الصينية.
قامت الإمارات فورًا بخطوات عِدة من أجل إجلاء هؤلاء اليمنيين من مركز الوباء وخاصة بعد أن قضى على مدير مستشفى ووهان نفسه، والعمل على عودتهم إلى موطنهم الأصلي (اليمن)
رحلت الإمارات عن اليمنيين ولكنها ما زالت يدها ممتدة بالعطاء
على الرغم من رحيل القوات الإماراتية من اليمن، بعد قضائها عدة شهور لحماية اليمنيين سياسيًا من غطرسة ميليشيات الحوثي ومن التوجهات الإرهابية الداخلية والخارجية المتربصة بهم، ولكنها لم تبخل عليها ولو للحظة
فحتى الآن تقوم الإمارات بتقديم المساعدات لليمنيين دوريًا، سواء كانت (مادية – معونات – الهلال الأحمر الإماراتي – إيواءات)
كان آخر تلك المساعدات هي تقديم نحو 48 طنًا منها، استطاع أن يستفيد منها نحو 3000 فرد من الأسر اليمنية الفقرية.
الإمارات تضم اليمنيين عبر ذراعها الإنسانية.
الإمارات تُلبي كُل من طلبها من الأشقاء العرب
وعلى غرار المساعدات، فإن الإمارات أيضًا لا تُلبي احتياجات اليمن فقط، ولكنها في خدمة جميع الأشقاء العرب، سواء كانت مساعدات، أو استثمارات متبادلة بين الدول.
ومثالًا على هذا هو استثمار الإمارات نحو 400 مليار دولار في الكثير من الدول والبلدان العربية الشقيقة من أجل حياة عربية أفضل لجميع الشعوب العربية.