فيروس كورونا يقضي على مدير مستشفى وهان الصينية أيضًا

توفى ليو تشى مينغ مدير مستشفى ووهان وو تشانغ وخبير جراحة المخ والأعصاب صباح اليوم الثلاثاء، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية بسبب فيروس كورونا

الدكتور ليو تشى مينغ، الطبيب في الخط الأمامي للفاشية، هو الأقدم بين أكثر من 1700 عامل طبي أصيبوا بالفيروس.

وتأتي هذه الوفاة بعد وفاة لي وين ليانغ، الطبيب البالغ من العمر 34 عامًا في مدينة ووهان، والذي تمت معاقبته على محاولته إلقاء الضوء على الفيروس.

خسائر الصين في المجال الطبي بخصوص فيروس كورونا

تسلط الخسائر الضوء على المخاطر التي يتعرض لها العاملون الصحيون على الخطوط الأمامية. 

أفادت لجنة الصحة الوطنية الصينية أن أكثر من 1700 عامل طبي أصيبوا بفيروس كورونا ، بينما توفي ستة على الأقل.

وقد أصيب معظم الطاقم الطبي في ووهان ومقاطعة هوبي الأوسع، حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة في ديسمبر. 

مات أكثر من 1800 شخص بسبب الوباء حتى الآن، مع إصابة حوالي 73000 شخص!

حشدت الصين العاملين في المجال الطبي من جميع أنحاء البلاد للمساعدة في علاج المرضى ورعايتهم، حيث انتشر الفيروس وغمر المستشفيات المحلية. 

تم إرسال أكثر من 25000 من العاملين في المجال الطبي، بما في ذلك الأطباء والممرضات من أفضل المستشفيات في بكين وشنغهاي، إلى هوبى اعتبارًا من 14 فبراير.

غالبًا ما يصبح العاملون الطبيون الصينيون في طليعة الكفاح ضد وباء الفيروس التاجي ضحيته، ويعزى ذلك جزئيًا إلى الأخطاء الحكومية والعقبات اللوجستية.

بعد ظهور الفيروس في ووهان في أواخر العام الماضي، قلل قادة المدينة من مخاطره، ولم يتخذ الأطباء أقوى الاحتياطات.

وفاة الطبيب الصيني تُثير الكثير من الجدل في الصين

أثارت وفاة لي وين ليانغ بفيروس كورونا أخصائي طب العيون الذي تم توبيخه في البداية بسبب تحذير زملائه في كلية الطب من الفيروس، موجة من الحزن والغضب قبل أسبوعين تقريبًا. 

لقد ظهر الدكتور لي، 34 عامًا، كرمز لكيفية سيطرة السلطات على المعلومات وانتقلت لخنق النقد عبر الإنترنت والإبلاغ العدواني عن تفشي المرض.

غالبًا ما يصبح العاملون الطبيون الصينيون في طليعة الكفاح ضد وباء الفيروس وضحيته، ويعزى ذلك جزئيًا إلى الأخطاء الحكومية والعقبات اللوجستية. 

بعد ظهور الفيروس في ووهان في أواخر العام الماضي، قلل قادة المدينة من مخاطره ، ولم يتخذ الأطباء أقوى الاحتياطات ضد الفيروس.

وهذا كله يضعنا أمام تساؤلات كثيرة، هل لفيروس كورونا نهاية أم ماذا سيفعل بنا؟ وخاصة في الدول العربية؟