أطلقت في دبي عيادة الدقيقة الواحدة والتي أطلقتها مجموعة “أم بي أف هيلث اسكوير” للرعاية الصحية وذلك بمستشفى “جي بي آر دبي” وذلك بهدف التعرف والتفريق بين أعراض الإصابة بالأنفلونزا الموسمية وبين أعراض فيروس كورونا المستجد .
عيادة الدقيقة الواحدة
وتعمل الوحدات إلى توجيه من تتشابه أعراضه بفيروس كورونا إلى المستشفيات لإجراء اختبار كورونا فحص كورونا المخبري للتأكد من طبيعة الأعراض.
وأكدت المجموعة خلال بيان صحفي أن العيادة الجديدة يستفيد منها أصحاب الأمراض البسيطة أو من تتشابه الأعراض التي تظهر عليهم الأعراض الخاصة بفيروس كورونا المستجد، ويشرف عليها أطباء عاملين و ممارسين عامين، وأوضحت المجموعة أن عيادة الدقيقة الواحدة يستفيد منها من هم غير متأكدين من طبيعة الأعراض التي يعانون منها أن كانت جراء فيروس كورونا أم أعراض دور انفلونزا طبيعي
حيث اتضح الفترة الماضية أن هناك العديد من اللبس بين أفراد المجتمع جراء تشابه أعراض الإصابة بالبرد والزكام وأمراض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19،وهو ما أصابهم بخوف وقلق بسبب الخوف على مناعتهم والتي تتسبب في قلق وخوف على حياتهم .
ويستفيد من الخدمة في عيادة الدقيقة الواحدة كافة الأشخاص الذين يحتاجون إلى أدوية الكاونتر والتي عادة تصرف من دون وصفة طبية، والتي تقدم مشورة الصيدلانية والتي تؤكد أن الدواء المطلوب يتناسب مع الأعراض التي تظهر على الشخص فعلاً من خلال عيادة الدقيقة الواحدة .
وأشارت المجموعة أن في حالة التأكد من قبل العربة أن أحد الحالات تحتاج إلى متابعة من طبيب مختص يتم تحويل المريض من العيادات التخصصية والتي تم الكشف عليه خلالها إلى مستشفى جي بي آر والتي تتواجد في نفس المكان بهدف متابعة الحالة الصحية والتأكد من سلامته وسلامة جميع الأفراد .
وأوضحت أنها قدمت خدمات هي الأولى من نوعها للقطاع الخاص بإمارة دبي بالإضافة إلى صيدليات “دليفري” والتي تعمل على توفير الأدوية وتوصيلها إلى المنازل، حيث يتوجه الصيدلي إلى المريض ويساعده في معرفة طريقة تناول الدواء والجرعات المناسبة له وفقا لوصف الطبيب .
تعمل دولة الإمارات على تعزيز قدرتها على مواجهة فيروس كورونا
وأكدت المجموعة أن الصيدلي يعمل على توجيه كافة الإرشادات وايضا النصائح اللازمة للمرضى حيث يتم تقديم الدعم النفسي اللازمة لكافة الحالات والتي تحتاج إلى بث روح من الطمأنينة لديها وأيضا الرد على كافة الاستفسارات في كافة مجالات التخصص الصيدلي .
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز قدرتها على مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وذلك من خلال العديد من المبادرات الطبية والتي تساهم في سرعة التعرف على المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم .
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس .
ويذكر أن دولة الإمارات من أولى الدول التي فتحت المجال للسياحة وفتح حركة الطيران أمام الراغبين في السفر من وإلى الدولة وذلك بناء على عدد من الإجراءات الاحترازية التي تمكنها من الحفاظ على صحة المجتمع الإماراتي وصحة القادمين للسياحة من الدولة الأخرى، وداخليا أجرت الدولة ما يزيد عن 4 مليون فحص لفيروس كورونا لجميع أطياف المجتمع الإماراتي وذلك بهدف محاصرة المرض ومنع انتشاره من خلال التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم .