عدلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بداية من اليوم، التوقيت بين الأذان والإقامة، حيث سيتم زيادة المدة بين الأذان والإقامة 5 دقائق إضافية لتصل إلى 10 دقائق، وذلك باستثناء صلاة المغرب التي ستظل 5 دقائق فقط، كما سيشمل ذلك رفع الطاقة الاستيعابية للمساجد كي تصل إلى 50% مع التأكيد على ضرورة الإلتزام بالتباعد الجسدي أثناء الصلاة بحد أدنى مترين، وأيضا كافة الإجراءات الوقائية الأخرى .
الإمارات ترفع الطاقة الاستيعابية للمساجد
ولذلك عممت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التأكد على جميع المساجد بالالتزام بتلك التعليمات الخاصة بقرار التعديل، على أن يتم إضافة خمس دقائق أخرى للفترة الزمنية الواقعة بين الأذان والإقامة وذلك بحيث أن تصل إلى 10 دقائق .
وبناء على الإجراءات المتخذة فسوف يتم فتح المسجد قبل الأذان لمدة 5 دقائق على أن يمنح المصلين فترة 10 دقائق منذ الأذان وحتى إقامة الصلاة، بحيث لا يزيد عن 25 دقيقة لكل صلاة وذلك منذ الأذان وحتى إنتهاء الصلاة مع التأكيد على ضرورة الخروج من المسجد مباشرة عقب انتهاء الصلاة .
وأوضحت الهيئة أنه طبقا للإجراءات المتبعة بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا، سوف يستمر إغلاق المساجد أثناء صلاة الجمعة على أن يصلى المسلمين في المنزل، على أن يكون النداء في الأذان ” صلوا في بيوتكم” ظهر الجمعة .
وتستمر المساجد في استقبال المصلين في الصلوات التالية بنفس الطاقة الاستيعابية للمساجد بعد ظهر الجمعة، مع التأكيد على إبقاء برادات المياه وأماكن الوضوء مغلقة أمام المصلين، على أن يكون هناك بابان واحد للدخول وأخر لخروج المصلين، وذلك بهدف الحفاظ على مسافة تباعد امنه بين المصلين بعضهم وبعض وسيولة الحركة أثناء الدخول والخروج من المسجد، وذلك بهدف تحقيق أكبر استفادة من مرتادي المساجد وعمارها ولحين اشعار اخر .
كما نوهت الهيئة إلى أن جميع المساجد على مستوى الدولة مستعدة لإستقبال المصلين، وذلك من خلال الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي قررتها الهيئة تجاه جائحة كورونا، ولذلك عملت الهيئة منذ تفعل قرار فتح المساجد إلى الإسراع في تعقيمها ووضع العلامات الاسترشادية بخلاف ملصقات على فرش المساجد بهدف تحديد التباعد الجسدي.
كما عملت الهيئة على أن تكون سلامة المصلين وأفراد المجتمع لها أولوية قصوى، ولذلك ما ظهر وتجلى في حرصها على تحقيق كافة درجات الأمان الصحي والبعد الإجتماعي، ومع ذلك طالبت ايضا جموع المصلين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية .
التزام المصليين وتطبيق الإجراءات الاحترازية
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد اتخذت عدد من الإجراءات الاحترازية والتي من شأنها الحفاظ على صحة المواطنين ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19، ومن بينها وقف الصلوات في المساجد بهدف الحفاظ على صحة المصلين .
ومع التزام المصليين وتطبيق الإجراءات الاحترازية وتصنيف دولة الإمارات في المرتبة الأولى في المنطقة والعاشر عالميا في مواجهة فيروس كورونا المستجد،
اتخذت الدولة عدد من الإجراءات التي تسهل على المواطنين في قضاء أوقاتهم وحياتهم اليومية .
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض .
كما أن دولة الإمارات تتصدر دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 حيث تجاوز عدد الفحوصات التي أجرتها الإمارات أكثر من 3 مليون فحص شملت المواطنين والمقيمين في الدولة وذلك بهدف سرعة التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم، وأيضا التأكد من عدم مخالطتهم الآخرين وزيادة عدد المصابين .