وصلت نسبة شفاء عالمية من فيروس كورونا المستجد إليّ نسبة %50.5 في الإمارات
من إجمالي عدد الإصابات، وذلك بسبب أن بلغت حالات الإصابة 28704 .
وهكذا تعتبر الإمارات قد تخطت نسبة العلاج العالمية والتي تبلغ 41.4% وتعدت أيضا نسبة الشفاء في دول الخليج والتي تبلغ 42.77.
نسبة شفاء عالمية من فيروس كورونا في الإمارات
وقاربت الإمارات من الوصول حاجز المليوني فحص في نطاق دولة الإمارات، حيث بلغت نسبة الفحص حتى الأن ما يقرب من
1954234 وذاك بعد فحص العديد من طبقات المجتمع، وتماشيا أيضا مع خطة الدولة الرامية لزيادة عدد الفحوصات لمنع
زيادة الإصابات بالفيروس .
وعملت دولة الإمارات على تكثيف جهودها لإجراء الفحوصات للمواطنين والمقيمين بشكل مستمر وسريع بهدف توسيع دائرة
الفحص ومنع الحالات المصابة من إصابة غيرهم بهدف السيطرة على انتشار الفيروس في الدولة .
وبهذا تكون قد بلغت نسبة الفحوصات حتى اليوم. بنسبة 1.46٪ من اجمالي الحالات المسجلة وهو ما يؤكد أن هذه النسبة
وحجم الفحوصات بما يؤكد على قوة النظام الصحي بالدولة وكفاءته في مواجهة تلك الظروف الاستثنائية .
وتتخذ دولة الإمارات العديد من الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في
دولة الإمارات خاصة لكي تصل إلى نسبة شفاء عالمية من فيروس كورونا
وكانت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” قد أطلقت عدد من المراكز الصحية لعمل فحوصات طبية للمقيمين والعاملين
في مختلف مناطق دولة الإمارات، وتعمل المراكز من خلال منظومة دولة الإمارات الرامية إلي توسيع دائرة الفحص بهدف منع
انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبدأت دولة الإمارات في إعداد كافة الإمكانيات العلمية والتكنولوجية بهدف السيطرة على فيروس كورونا المستجد .
كما يركز الفحص على كافة سكان ومواطني دولة الإمارات كما وجه الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى
للقوات المسلحة، بتوسيع دائرة الفحص والعمل على فحص أصحاب الهمم والحوامل والعاملات في المنازل وذلك بهدف
الحفاظ على صحة المواطنين أول بأول.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد
من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة
تفشي المرض.
كما أن دولة الإمارات تتصدر دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها
بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
كما أطلقت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل أسم “حصن ” والذي يهدف إلي التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من
خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم .
ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء
الاصطناعي في متابعة المصابين والمخالطين وتحذيرهم من خلال التطبيق .
ويأتي “تطبيق الحصن” كأداة لمتابعة المصابين لنتائج الفحص ومعرفة المخالطين لسهولة تتبعهم ومنع تزايد انتشار العدوى
وهى آلية أثبتت فاعلية في العديد من دول العالم للتصدي للمرض، وسبق وأن استخدمت تلك الآلية في منع انتشار الأمراض
المعدية مثل الإيبولا والسارس وميرس، وهي أحد أهم الوسائل لدى منظمة الصحة العالمية لمكافحة الأمراض والوقاية منها .
وتستخدم التطبيقات التكنولوجية في التتبع وهو ما يساهم في سرعة إدخال البيانات وسرعة معالجتها وزيادة كفاءتها، ولاقى
التطبيق إقبال من سكان دولة الإمارات واتباع الإجراءات الوقائية بهدف حماية أنفسهم وعائلاتهم من فيروس كورونا المستجد من
خلال تطبيق الحصن .