بعد أن قالت منظمة الصحة العالمية بأن الإمارات الدولة الأكثر أمانًا من خطر فيروس كورونا المنتشر عالميًا وذلك عبر التقارير العِدة التي نشرتها والتي نصت على أن الإمارات أعلى دول العالم في إجراءاتها الاستثنائية لصد فيروس كورونا، وبعد أن أشادت بالجهود الإماراتية أكثر من مرة والتي تتمثل في أشياء كثيرة.
ودشن العديد من القادة العالميين والعرب ومعهم الكثير من المشاهير العالميين، مقولات تعبر عن مدى أمان الإمارات من خطر فيروس كورونا، في أقرب مثال لهذا، المذيع العالمي المشهور والمعروف ستيف هارفي حيث ذكر بأن الإمارات هي أأمن مكان يمكنك أن تعيش فيه في كل الأوقات وكل الظروف
لماذا تعد الإمارات الدولة الأكثر أمانًا من خطر فيروس كورونا
في الأونة الأخيرة ظهرت استثنائية الإمارات في صد خطر فيروس كورونا عالميًا ومحليًان فقد طبقت العديد من الإجراءات وبادرت بالعديد والعديد من المبادرات.
العديد من الإجراءات الاحترازية التي أتخذتها الإمارات في الفترة الأخيرة أثناء إنتشار الفيروس وذلك للحد من إنتشاره في الدولة..
بدايةً من وقف جميع الأنشطة الرياضية والأنشطة العامة والحفلات والشواطيء والحدائق في الدولة وتطهيرها فورًا.
وتتابعًا مع تطبيق مبادرة التعلم عن بُعد
ثم بعد ذلك تطبيق مبادرة العمل عن بُعد، والعديد والعديد من المبادرات.
ومنها عدة مبادرات أخرى مثل…
إجراءات مضاعفة في فتح الأسواق والصيدليات 24 ساعة: وكانت تلك مبادرة الأول من نوعها في فتح جميع سُبل المساعدة للشعب والمواطنيين الإماراتيين أمام حاجاتهم الأساسية، حيث أصدر ماجد الفطيم، مالك عدة مولات تجارية في الإمارات، بأن المولات سوف تُغلق في تمام الثامنة مساءًا، عدا الصيدليات والتي سوف تستمر في العمل لمدة 24 ساعة لخدمة المواطنيين.
ومن جانب الدولة قررت أن تقوم بفتح العديد من الصيدليات ودور العلاج الفوري والتي تعمل على مدار الساعة لخدمة كُل من في دائرة عملها 24 ساعة.
إغلاق السينمات والبورصة والملاهي ودور الترفيه للحد من العدوى:
قالت سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم الأحد إنها ستغلق جميع قاعات التداول حتى إشعار آخر بعد يوم من إعلان بورصة الكويت أنها ستفعل الشيء نفسه.
قال سوق التسوق والترفيه الكبير في القرية العالمية بدبي، والذي يمتد من نوفمبر إلى مارس من كل عام، إنه يغلق مبكرًا. أغلقت العاصمة الإماراتية أبو ظبي الشواطئ والحدائق العامة.
دبي، المركز الإقليمي للسياحة والأعمال، دور السينما المغلقة والأروقة والصالات الرياضية خوفا من انتشار فيروسات كورونا في البلاد.
وجهت دائرة التنمية الاقتصادية (DED) جميع دور السينما ، والمتنزهات، والألعاب الترفيهية، ومراكز الألعاب الإلكترونية، وصالات اللياقة البدنية لكمال الأجسام، والمخيمات الربيعية المرخصة في دبي لوقف الأنشطة والخدمات حتى نهاية الشهر.
قالت بلدية دبي إنها أغلقت مؤقتًا جميع الحدائق العامة وأماكن الترفيه بما يتماشى مع الإجراءات الاحترازية لحماية الصحة العامة ، بدءًا من 15 مارس 2020 وحتى إشعار آخر.
مبادرة البنك الدولي بأبوظبي:
قام بنك أبوظبي الأول بتعليق عدد من الخدمات المصرفية في فروعه ومراكز الاتصال بما في ذلك الودائع النقدية كجزء من إجراءات السلامة ضد فيروسات التاجية.
ما نصت عليه الدولة للوقاية الاحترازية
في تلك الأثناء وقبلها قالت الدولة، بأن هناك عدة إجراءات يجب أن يحتذي بها المواطنيين من أجل أن نصل معًا لبر الإمان ولكي تستحق وبكل حقيقة الإمارات الدولة الأكثر أمانًا من خطر فيروس كورونا ، ومن تلك الإجراءات
- ضرورة الإلتزام بقواعد النظافة الشخصية والمكانية.
- الإلتزام بأماكن والأفعال المحظورة في تلك الفترة
- عدم التواجد في التجمعات، وعدم التجمع من الأصل إلا لأسباب ضرورة قصوى.
- عدم الاستهانة بالأمر إلى أي حد كان.
- الجلوس بالمنزل قدر الإمكان وتطبيق قواعد الحجر والحظر الصحي وعدم الخروج إلا للضرورة.
- إتباع التعليمات الحكومية والإرشادات التي تقدمها الدولة لمواطنيها.
- عدم الإنسياق أو ترويج الإشاعات والأكاذيب حول الأزمة، سواء كانت على الإنترنت أو غيره.
الرصيد الدولي للإمارات
في هذه الأحداث ومع تلك الأمور التي تحدث كلها، لم تتغاضى الإمارات عن دورها الدولي لكل العالم، لصد ومحاربة تلك الأزمة والتي تمثلت في عدة مبادرات إماراتية لدول العالم مثل..
مساعدات الإمارات لإيران:
أرسلت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين أول طائرتها من المساعدات الإماراتية إلى إيران للمساعدة في محاربة فيروس كورونا ، حيث أرسلت ستة من الممرضات والطاقم الطبي بأطنان من المعدات الطبية ومعدات الاختبار على متن طائرة عسكرية إماراتية.
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة طائرة نقل عسكرية للرحلة إلى طهران على الرغم من أنها خفضت علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية وسط منافسة شرسة بين إيران والقوة الإقليمية السعودية.
أعلنت دول الخليج عن مجموعة من الإجراءات لقطع الصلات مع إيران للحد من انتشار الفيروس، وقطع روابط النقل وإبلاغ المواطنين بعدم الزيارة لإيران نهائيًا.
إجلاء الطلاب اليمنيين:
جائت الأخبار تباعًا عندما عُلم بأن هناك مجموعة من اليمنيين من الأهالي ومن الطلاب الذين يدرسون في الصين والجامعات والمدارس الصينية.
قامت الإمارات فورًا بخطوات عِدة من أجل إجلاء هؤلاء اليمنيين من مركز الوباء وخاصة بعد أن قضى على مدير مستشفى ووهان نفسه، والعمل على عودتهم إلى موطنهم الأصلي (اليمن)
وعلى غرار المساعدات، فإن الإمارات أيضًا لا تُلبي احتياجات اليمن فقط، ولكنها في خدمة جميع الأشقاء العرب، سواء كانت مساعدات، أو استثمارات متبادلة بين الدول.
ومثالًا على هذا هو استثمار الإمارات نحو 400 مليار دولار في الكثير من الدول والبلدان العربية الشقيقة من أجل حياة عربية أفضل لجميع الشعوب العربية.
على غرار ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة مع الطلاب اليمنيين ومن إجلاء الطلاب اليمنيين في مقاطعة ووهان الصينية وذلك لحمايتهم من فيروس كورونا الذي ضرب المقاطعة منذ أكتر من شهر.
وترحيلهم على الإمارات لوضعهم في الحجر الصحي حتى التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
قامت الإمارات بنفس المبادرة مع الطلبة السودانيين في الصين -مقاطعة ووهان-
وذلك يأتي ضمن مبادرة سمو الشيخ محمد بن زايد في إجلاء جميع الطلاب العربية وكل ما يمكن أن يُصابه ضرر عربيًا أو في الشرق الأوسط بأكمله (من الإصابات المتكررة بكورونا عالميًا).
برج خليفة يتلون بعلم الصين:
أضاءت المعالم البارزة في الإمارات العربية المتحدة للمرة الثانية في ستة أسابيع تضامناً مع جهود الصين لاحتواء الفيروس التاجي الجديد COVID-19.
في 12 فبراير ، تم ارتداء المباني التاريخية ، بما في ذلك برج خليفة ، أطول مبنى في العالم في دبي ، ومقر أدنوك في أبو ظبي ، بألوان العلم الوطني الصيني.
تم إضاءة المباني الرئيسية الأخرى من خلال لمس الرسائل، مما يعكس الصداقة العميقة بين البلدين.
وتقول إحدى الرسائل نقلاً عن آية شعرية صينية شهيرة: “طالما كان لديك صديق حقيقي ، فهو قريب للغاية على الرغم من أنه بعيد”.
المعالم الإماراتية تتلون بعلم إيطاليا:
تألق برج خليفة في دبي، أطول ناطحة سحاب في العالم الليلة بألوان العلم الإيطالي وعبارة “نحن معك”، كدليل على التضامن والصداقة مع إيطاليا في التحدي المشترك للتغلب على الفيروس التاجي.
تميزت ناطحة السحاب الشهيرة أيضًا بعبارة “Siamo con voi” – أي نحن معك – التي تم بثها على شاشة LED لواجهة البرج.
وأيضًا أضاء برج خليفة بألوان العلم الإسباني تضامناً مع إسبانيا وشعبها بشأن تفشي الفيروس التاجي.
المواطنيين كلهم شركاء في الحفاظ على سلامة المجتمع
لضمان ثبات كون الإمارات الدولة الأكثر أمانًا من خطر فيروس كورونا يجب أن يتكاتف كل الشعب والمواطنيين جميعًا من أجل الوصول معًا لبّر الأمان..
في ذلك الوقت، الخروج من المنزل ليس أامنًا بنسبة كبيرة، ويجب أن نتكاتف جميعًا من أجل الإلتزام، وعلى غرار ذلك قامت مجموعة من المواطنيين الإماراتيين بتدشين حملة إلكترونية بعنوان #ملتزمون_يا_وطن وهدفها الإلتزام بالإجراءات الاحترازية التي نصت عليها الدولة والإلتزام بتعاليم البقاء في المنزل وعد إثارة الفتن والشائعات على مرمى ومسمع من الجميع.