بدأت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في روما في العمل على تقديم عدد من المساعدات الشتوية إلى عدد من الأسر المتعففة وكذلك الشرائح الضعيفة، في المناطق الفقيرة في إيطاليا وكذلك جمهورية سان مارينو ومناطق شمال مقدونيا والتي يستفيد منها أكثر من 15 ألف شخص في الدول الثلاث .
مساعدات شتوية إماراتية
وتنفذ تلك المساعدات هيئة الهلال الأحمر الإماراتية للمتضررين من كافة تداعيات المتضررين من برد الشتاء في أكثر من 25 دولة حول العالم، حيث جرى العمل على تنسيق هذه المساعدات بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في روما، وكذلك مع جمعية الصليب الأحمر الإيطالي وأيضا هيئات الدفاع المدني والهيئات الرسمية وكذلك الجمعيات غير الربحية.
وتحركت السفارة من خلال التعاون مع تلك الجهات المحلية، وذلك من خلال وضع خطط جديدة للتوزيع في عدد من المناطق المستهدفة، بهدف أن تصل هذه المساعدات إلى كافة الأسر التي تحتاج إلى مساعدات شتوية ، على أن تشمل كافة أشكال النسيج المجتمعي والمتعففين في تلك الدول .
وقال محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هناك توجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن يتحرك برنامج المساعدات الشتوية بهدف توفير كافة احتياجات المتأثرين من برد الشتاء، وكذلك العمل على تعزيز قدراتهم في مواجهة انخفاض درجات الحرارة والتقلبات الأخيرة التي يشهدها الطقس، وكذلك العمل على إنهاء كافة تقلبات أحوال المناخ في فصل الشتاء .
وأوضح سموه أنه يولى اهتماما كبيرا لمثل هذه الشرائح التي تعاني من تقلبات الشتاء، مؤكدا أنه يعمل على توفير كافة احتياجات تلك الأسر بهدف التصدي لمشاكل الشتاء، ويعمل سموه دائما على التأكيد على ضرورة تقديم مساعدات شتوية لكافة المتضررين والمتأثرين بالأحوال المناخية نظرا لتواجدهم في مخيمات أو مناطق تحتاج إلى سبل تعزيز وحمايتها من الأمراض المصاحبة لأمراض الشتاء .
عدد من المساعدات الشتوية الرامية إلى تحقيق ومواجهة الظروف
وأوضح الفلاحي أن هناك عدد من المساعدات الشتوية الرامية إلى تحقيق ومواجهة الظروف التي تواجه العالم، وذلك بسبب جائحة كورونا، بخلاف ضرورة توفير كافة الظروف الملائمة للمستهدفين وذلك من خلال برنامج المساعدات، بخلاف العمل على تعزيز كافة الوحدات وحمايتهم من كافة النزلات وكذلك أمراض الشتاء كونهم عرضة للإصابة الجائحة .
كما أشاد بالروح التعاونية التي أمتاز بها العاملين في الهيئة والسفارات في الخارج والتي تعمل على تقديم المساعدات لكافة الشعوب الشقيقة وكذلك الصديقة، وهو ما يتم من خلال دور سفارة دولة الإمارات في روما من خلال توسيع المستفيدين من تلك المساعدات الشتوية في دولة إيطاليا وكذلك منطقة شمال مقدونيا وسان ماريو، والعمل أيضا على تعزيز مبادرات الهلال الأحمر الإنسانية وكذلك التنموية في هذه الدول.
وأشاد عمر عبيد محمد الحصان الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إيطاليا والسفير غير المقيم في جمهورية سان مارينو وجمهورية شمال مقدونيا، بتلك المبادرة والتي جاءت بمكرمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والتي تأتي للتأكيد على مدى التضامن بين قيادة دولة الإمارات وجميع إخوانهم في الإنسانية في مختلف المناطق والبلدان، مؤكدا انه يعبر عن النهج والفكر للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وهو ما يؤكد أن نهج الدولة يسير إلي يومنا هذا من خلال تقديم المساعدات الشتوية .
وأوضح أن السفارة ستعمل بهدف تنفيذ هذه التوجيهات وذلك من خلال متابعتها للتأكيد على توفير كافة احتياجات الأسر والتي تعاني من تأثير إنخفاض درجات الحرارة والتي تبعت جائحة كورونا .