في ظل أزمة جائحة كورونا والآثار السلبية التي ألحقتها على الإنسان والإقتصاد عالميًا، تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة
بقدرتها على التحدي في مواجهة هذه الجائحة إقليميًا ودوليًا من احتواء الفيروس للحفاظ على سلامة الإنسانية وتأمين استقرار الاقتصاد الدولي.
حيث أجمعت تقارير دولية حديثة على تمتع الإمارات بأفضلية بالمقارنة مع باقي الدول، فيما يتعلق بقدرتها على اجتياز التداعيات
الإقتصادية لتفشي أزمة جائحة كورونا في أنحاء العالم.
ذكر موقع “انترناشيونال انفستمنت” الشبكي البريطاني، أن الإمارات من أوائل الدول التش شرعت في إعادة فتح اقتصادها بعد
أن أوقفت العديد من أنشطتها بسبب جائحة تفشي فيروس كورونا، موضحا أن الإمارات تعزم على التجاوب مع المتغيرات
الجديدة التي طرأت على الاقتصاد العالمي بعد الجائحة.
كما أصدرت شبكة “يورونيوز” تقريرا عن الشكل الجديد المتوقع لاقتصاد الشرق الاوسط بعد انجسار “كوفيد 19” وأوضحت
اقتصاد الإمارات، بأنها أول دولة تتمتع بوضع أفضل بالمقارنة مع باقي اقتصادات دول العامل، وذلك راجع للتنوع الذي يتمتع به
اقتصاد الإمارات العربية المتحدة والأكثر تقدما وحداثة على مستوى العالم، فعلى سبيل المثال فيما يتعلق بالرقمنة والقدرة
على استغلال منتجات التقنيات الحديثة وتوظيف التجارة الإلكترونية وكذلك التسوق الشبكي الذي يعد من أضخم من التسوق
العالمي منها “سوق كوم” و “نون”.
يمكن سر هذا التوازن الذي تتمتع به دولة الإمارات كونها دولة قوية وتسير بخطى ثابتة وممنهجة، في التعامل مع الوضع الراهن
بأكبر مجهود وبأقل خسائر للحفاظ على اقتصاد الدولة.