وزارة الطاقة والبنية التحتية تحتفي باليوم العالمي للبحارة بمبادرة شاملة تنظيم المبادرة

نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وموانئ أبوظبي مبادرة مميزة بمناسبة اليوم العالمي للبحارة،
الذي يصادف الخامس والعشرين من يونيو من كل عام. تأتي هذه الخطوة لتؤكد التزام الوزارة بدعم القطاع البحري والعناية بالبحارة.

فعاليات توعوية متنوعة

تضمنت المبادرة، التي نظمت في مرسى موانئ أبوظبي، سلسلة من الفعاليات التوعوية الهامة، منها
ورش عمل حول الصحة النفسية والجسدية، جلسات استشارية، وأنشطة متنوعة تهدف إلى ضمان سلامة البحارة وتعزيز جودة حياتهم الصحية والنفسية. يعد البحارة العمود الفقري لصناعة النقل البحري العالمية، لذا تأتي هذه الفعاليات كخطوة هامة لدعمهم.

تصريحات المهندسة حصة آل مالك

أكدت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية،
على أهمية توفير الدعم الكامل للبحارة. وأشارت إلى ضرورة تحسين الظروف المعيشية والعملية على متن السفن وتقديم برامج توعوية ودعم نفسي مكثف. وتحدثت عن التحديات الكبيرة التي يواجهها البحارة، والتي تتطلب تدخلات متعددة الأوجه لضمان راحتهم وملائمة بيئتهم.

التزام الإمارات بتحسين شروط العمل

قالت المهندسة حصة آل مالك إن المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة للإمارات لتحسين شروط عمل وحياة العاملين في القطاع البحري. وأضافت أن هذه الجهود تعكس الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في دعم هذا القطاع الحيوي على الصعيد العالمي. كما أكدت على الدور الحيوي الذي يلعبه البحارة في دعم الاقتصاد العالمي، والتزام الدولة بتقديم كل الدعم اللازم لضمان رفاهية هذه الفئة العاملة.

خطوات عملية واستباقية

أوضحت المهندسة آل مالك أن دولة الإمارات اتخذت خطوات عملية واستباقية في سبيل تقديم الدعم للبحارة وتوفير متطلباتهم الأساسية وحماية حقوقهم وفق الاتفاقيات الدولية. وأشارت إلى أن الإمارات باتت نموذجا يحتذى في حرصها على تحسين ظروف عمل البحارة وضمان جودة حياتهم.

تحية للبحارة

في ختام كلمتها، وجهت المهندسة حصة آل مالك التحية والتقدير لكل البحارة في اليوم العالمي للبحارة، مؤكدة على أهمية تقديم أقصى الجهود لخلق بيئة عمل تليق بدورهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل إحدى ركائز الاقتصاد والاستثمار.

تصريحات الدكتورة عائشة البوسميط

بدورها، عبرت سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة الدولية البحرية، الدكتورة عائشة البوسميط، عن فخرها بهذه المبادرة المتكاملة التي تستهدف تعزيز الوعي والاهتمام بالصحة البدنية والنفسية للبحارة. وأشارت إلى أن المبادرة تستهدف توفير الدعم والموارد اللازمة لمساعدة البحارة على العيش بصحة جيدة وأمان.

مشاركة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في منتدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية