مشاركة الوزارة في مبادرة زراعة الأشجار
أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة التزامها بتعزيز مبادرات الاستدامة الزراعية وتطبيق الممارسات الحديثة في هذا المجال. جاء ذلك خلال مشاركة سعادة المهندسة علياء عبدالرحيم الهرمودي، وكيلة الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة، في مبادرة زراعة الأشجار ضمن
المنطقة المخصصة لسكن العاملين بمدينة دبي الصناعية، وذلك في إطار فعاليات أسبوع التشجير.
دعم المبادرات الوطنية لتعزيز الاستدامة
أشارت سعادة المهندسة علياء الهرمودي إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع العديد من البرامج الوطنية،
مثل “ازرع الإمارات”، ومبادرة “إمارتنا خضراء”، و”أسبوع التشجير”، التي تهدف إلى تعزيز
زراعة الأشجار المحلية ونشر أفضل الممارسات الزراعية التي تسهم في بناء مجتمعات مستدامة. ودعت إلى مزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص لتبني مثل هذه المبادرات التي تدعم التنمية المستدامة وتربط الأجيال القادمة بالطبيعة.
مدينة دبي الصناعية نموذج في الاستدامة
كما أشادت الهرمودي بدور مدينة دبي الصناعية كنموذج في تبني الابتكار والتكنولوجيا في مجال الأمن الغذائي والاستدامة البيئية. حيث تسهم المرافق المتطورة مثل مزرعة “سوكوفو” العمودية في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الأثر البيئي من خلال تقنيات الزراعة الحديثة التي تهدف إلى الاستدامة في جميع جوانب الاقتصاد الزراعي.
جولة في مزرعة “سوكوفو نيتشر فارمز” العمودية
قامت سعادة المهندسة علياء الهرمودي بجولة ميدانية في مزرعة “سوكوفو نيتشر فارمز” العمودية،
التي تعتبر من أبرز مرافق الزراعة الحديثة في المنطقة. تمتد المزرعة على 100 ألف قدم مربع وتتميز بأنظمة الزراعة المائية التي تقلل من استهلاك المياه وتضاعف إنتاج الخضروات الورقية. تُنتج المزرعة كميات كبيرة من المنتجات الزراعية لتلبية احتياجات السوق المحلي، بما في ذلك المتاجر الكبرى والمطاعم والفنادق.
التعاون بين الوزارة ومدينة دبي الصناعية
من جانبه، أكد سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، على أهمية التعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومدينة دبي الصناعية. وأوضح أن هذا التعاون يعكس التزام الطرفين بتحقيق رؤية الإمارات لبناء مستقبل مستدام، ويعزز الدور الحيوي للمدينة في دعم استدامة البيئة وإنتاج الطاقة النظيفة.
مدينة دبي الصناعية ودورها في الاستدامة
تعد مدينة دبي الصناعية واحدة من أهم المراكز الصناعية في الدولة، حيث تضم أكثر من 1,100
عميل و350 مصنعًا. تسهم المدينة بشكل فعال في إنتاج الطاقة النظيفة، مما يبرز دورها المحوري في تعزيز الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال المشاريع المستدامة والتعاون بين مختلف الأطراف