زار السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى شاة، ملك ماليزيا، أول جامعة علي مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الإصطناعي، وذلك لمناقشة سبل التعاون بين ماليزيا ودولة الإمارات لدفع عجلة التطوير في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي .
وكان في أستقبالة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الإصطناعي وبيتنج سياو، عضو مجلس أمناء الجامعة الرئيس التنفيذي لمجموعة «جروب 42»
وخلال الجولة أستمع ملك ماليزيا إلي رؤية الجامعة والبرامج والخيارات التي توفرها لطلاب الدراسات العليا، بخلاف التأكيد علي أنها بدأت بالفعل في تلقي طلبات الراغبين في الحصول علي درجات علمية من الجامعة .
وأكد خلال اللقاء أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الإصطناعي تدعو الراغبين علي مستوى العالم إلي التقديم للحصول علي الدرجة العلمية من الجامعة وذلك من أجل إطلاق الطاقة الكاملة للذكاء الاصطناعي .
كما تطرق اللقاء إلي المنافع التي يمكن أن تضيفها هذه التكنولوجيا إلي ماليزيا وذلك نظرا لتطلعات الشعب الماليزي، مؤكدا ان الجامعة ستكون هي الخيار الاول لعدد كبير من طلاب ماليزيا للدراسات العليا في مجال التكنولوجيا .
وقد شهدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اقبال كبير من قبل الراغبين في التقديم للدراسات العليا خلال الفترة الماضية وخاصة بعد فتح باب التقديم، وبعد تأسيسها في أكتوبر من العام الجاري، وقدم أكثر من 7000 طالب بتقديم طلبات الالتحاق شارف نصفهم تقريباً استكمال إجراءات التقديم.
وحتى الآن، استكمل 720 طالباً تقديم طلباتهم من أكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم بما فيها دولة الإمارات والسعودية والصين والهند وماليزيا وغيرها.