مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية،
افتتحت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية ، بتمويل وتعاون من جمعية دار البر، مدرسة تحمل اسم “مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الابتدائية والمتوسطة” في قرية سراي في كشمير بباكستان. تم إنشاء هذه المدرسة بتكلفة إجمالية بلغت 1.5 مليون درهم. يأتي هذا الافتتاح استجابةً لحرص سموه على توفير بيئة تعليمية آمنة وملائمة للطلاب المحتاجين، وتمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف مناسبة.
أهمية دعم التعليم والمدارس
تؤكد التوجيهات السامية لسمو راعي المؤسسة على أهمية تعزيز التعليم في الدول الصديقة والشقيقة. وتعد المؤسسة من المنظمات التي تقدم الدعم المادي والمعنوي لقطاع التعليم، من خلال بناء المدارس وتوفير الأدوات المدرسية للطلاب. وفي إطار هذه التوجيهات، تم تنفيذ مشروع بناء المدرسة في قرية سراي بكشمير، لتوفير فرص التعليم للطلاب في تلك المنطقة.
تمكين الطلاب من متابعة دراستهم
يعد بناء المدارس في المدن والقرى النائية إنجازًا كبيرًا، يسهم في توفير فرصة التعليم للطلاب الذين يعانون من صعوبات في الوصول إلى المدارس. في قرية سراي، يضطر الطلاب للمشي لمسافات طويلة للوصول إلى المدرسة القريبة، مما يشكل عبئًا عليهم. من خلال بناء المدرسة في هذه المنطقة، يتم توفير فرصة التعليم الجيد للطلاب وتخفيف عبء السفر عنهم.
مرافق المدرسة وتجهيزاتها
تم بناء مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الابتدائية والمتوسطة في مكان مدرسة قديمة ومتهالكة في منطقة هتيا بالا بالقرب من مظفر أباد. المدرسة تحتوي على 9 صفوف دراسية ومكاتب للإدارة والمعلمين. كما تضم المدرسة معمل حاسوب ودورات مياه وساحة خارجية للأنشطة الرياضية. وتتسع المدرسة لحوالي 300 طالب.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز المدرسة بالأثاث والمعدات التعليمية اللازمة، مثل الكراسي والطاولات والسبورات والكتب المدرسية والمواد الاستهلاكية الأخرى. تم استقطاب معلمين مؤهلين لتقديم التعليم للطلاب، وتم تنظيم برامج تدريبية لهم لتطوير مهاراتهم التعليمية.
تأثير المدرسة على المجتمع المحلي
تعد مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الابتدائية والمتوسطة مصدر فخر للمجتمع المحلي في قرية سراي. تمكن الطلاب الآن من الحصول على تعليم جيد وفرصة لبناء مستقبل مشرق. تسهم المدرسة في تعزيز مستوى التعليم في المنطقة، وزيادة معدلات القراءة والكتابة والمعرفة بين الطلاب.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل المدرسة كمركز للتجمع الاجتماعي والثقافي في المنطقة، حيث يتم تنظيم فعاليات مدرسية وأنشطة ثقافية ورياضية. بالتالي، فإن المدرسة تعزز الروابط المجتمعية وتساهم في تعزيز التواصل والتعاون بين أفراد المجتمع.
بصفة عامة، تعد مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الابتدائية والمتوسطة في كشمير بباكستان، مثالًا للمشاريع التعليمية الخيرية التي تهدف إلى تعزيز التعليم وتمكين الطلاب وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية.