في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، إقالة المدرب البرتغالي باولو بينتو، بعد 8 ساعات فقط من فوز المنتخب الإماراتي بصعوبة على كوريا الشمالية بنتيجة 2-1 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. أثار توقيت الإقالة العديد من التساؤلات، خاصةً مع تبقي أكثر من شهر على المواجهة المقبلة أمام أوزبكستان في 5 يونيو المقبل.
اتحاد الكرة يُقيل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني .. pic.twitter.com/bVJ1EzVGPT
— UAEFA (@uaefa_ae) March 26, 2025
لماذا تمت إقالة مدرب المنتخب الإماراتي بهذه السرعة؟
بحسب مصادر مطلعة، فإن قرار الإقالة جاء كرسالة واضحة بأن اتحاد الكرة الإماراتي غير راضٍ عن طريقة إدارة بينتو للمنتخب، رغم توفير عوامل النجاح كافة له.
وكانت التشكيلة الأخيرة التي خاضت المباراة أمام كوريا الشمالية تضم 12 لاعبًا جديدًا من نخبة الدوري الإماراتي، وكان يُفترض أن يمثلوا إضافة قوية، إلا أن قرارات المدرب لم تحقق النتائج المرجوة.
أخطاء تكتيكية وتعنت في الاختيارات
كشف التفاوت الكبير بين تشكيلتي مباراتي إيران وكوريا الشمالية، عدم رضا الاتحاد عن مدرب المنتخب الإماراتي. بدا المدرب غير قادر على قيادة المنتخب بفعالية.
أوضحت المصادر أن بينتو تمسك بأفكاره ورفض الاستجابة للنصائح الفنية. دفع ذلك الاتحاد لاتخاذ قرار الإقالة سريعًا. ليكون الهدف هو الحفاظ على حظوظ “الأبيض” في التأهل للمونديال، سواء مباشرةً أو عبر الملحق
ماذا بعد رحيل بينتو؟
يواجه المنتخب الإماراتي تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة. يجب على الاتحاد الإسراع في تعيين مدرب جديد. المطلوب هو استغلال إمكانيات الفريق وتحقيق نتائج إيجابية. الهدف هو الحفاظ على فرصة التأهل لكأس العالم 2026.
مع اقتراب المواجهات المصيرية، يحتاج المنتخب الإماراتي إلى مدرب يتمتع برؤية واضحة وقدرة على توظيف اللاعبين بالشكل الأمثل. المهمة ليست فقط في تحسين الأداء التكتيكي، بل أيضاً في تعزيز الروح القتالية والانضباط داخل الفريق. نجاح المرحلة القادمة يعتمد على سرعة اتخاذ القرار واختيار مدرب قادر على قيادة “الأبيض” بثقة نحو تحقيق حلم المونديال.
تعرف المزيد على: إنجازات رياضة الدراجات الهوائية الإماراتية في عام 2024