استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وذلك على
هامش حفل تكريم عدد من المسؤولين الدوليين تقديرًا لإسهاماتهم في إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 28”
الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
ترحيب وتباحث في مجالات التعاون
رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برئيس مجموعة البنك الدولي خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي،
وبحث معه مختلف جوانب التعاون وإمكانياته بين الجهات المعنية في دولة الإمارات والبنك الدولي. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد العالمي.
حضور اللقاء
حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة،
ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعضو المجلس التنفيذي،
ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعدد من المسؤولين.
أهمية اللقاء والتعاون المستقبلي
يأتي هذا اللقاء في إطار سعي دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التنمية المستدامة والاقتصاد. يعتبر التعاون
مع مجموعة البنك الدولي خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
تكريم المسؤولين الدوليين
تأتي هذه الفعالية لتكريم عدد من المسؤولين الدوليين تقديرًا لإسهاماتهم الكبيرة في إنجاح مؤتمر “كوب 28″، والذي كان له دور محوري في تعزيز
الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ. يعكس هذا التكريم التزام دولة الإمارات بدعم العمل الدولي المشترك لتحقيق مستقبل مستدام.
دعم مؤتمر “كوب 28”
كان مؤتمر “كوب 28” الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي، منصة هامة لتبادل الأفكار والمبادرات حول قضايا المناخ،
حيث شارك فيه عدد كبير من المسؤولين والخبراء من مختلف أنحاء العالم. ساهمت دولة الإمارات بشكل كبير في إنجاح هذا المؤتمر من خلال تنظيم فعاليات متنوعة وتقديم دعم لوجستي كبير.
تعزيز الشراكة مع البنك الدولي
يشكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز الشراكة بين دولة الإمارات والبنك الدولي، حيث يمكن للطرفين العمل سويًا على مشاريع ومبادرات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد العالمي. تعد هذه الشراكة خطوة إيجابية نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.
لقاء استراتيجي بين محمد بن زايد ووزير الخارجية التركي: تعزيز التعاون والعمل المشترك