في لقاء استراتيجي بين الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الإمارات، ومعالي تاولانت بالا، وزير الداخلية الألباني، تم استعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات العمل الشرطي والأمني. وتم تسليط الضوء على سبل تعزيز هذه العلاقات وتعزيز مستويات التنسيق وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات مكافحة الجرائم.
تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الأمن والشرطة
تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين الإمارات وألبانيا في مجالات الأمن والشرطة. وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون الوثيق بين البلدين ورغبتهما في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية المجتمعات.
تعزيز التعاون والتنسيق في مكافحة الجرائم
تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق في مكافحة الجرائم، بما في ذلك الجرائم المنظمة والإرهاب. وتشمل هذه الجهود تبادل الخبرات والمعرفة والتقنيات الحديثة في مجال تحليل المعلومات والتحقيقات الجنائية.
الاستقرار والأمن للشعبين
تهدف الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والشرطة إلى تحقيق الاستقرار والأمن للشعبين في الإمارات وألبانيا. وتعكس هذه الجهود التزام البلدين بحماية المجتمع وتعزيز السلم والأمان في المنطقة.
تأكيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون
تعزز هذه الزيارة العلاقات الثنائية بين الإمارات وألبانيا في مجالات الأمن والشرطة، وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون المستقبلي. وتعد فرصة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة والتعلم من بعضها البعض في سبيل تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة.
تؤكد هذه الزيارة الأهمية الكبيرة للإمارات في مجال الأمن والشرطة، حيث تسعى لتعزيز التعاون الدولي والتبادل الثقافي في هذا الصدد. وتعكس القيادة الإماراتية التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والسلم العالميين من خلال تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة ومكافحة الإرهاب.
في الختام، يعد لقاء وزيري الداخلية الإماراتي والألباني فرصة ثمينة لتعزيز التعاون الأمني والشرطي بين البلدين. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود المشتركة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية المجتمعات من التحديات الأمنية المشتركة. وتؤكد هذه الزيارة التزام الإمارات وألبانيا بالعمل المشترك وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وتحقيق السلم والأمان للشعبين
المستشفى الأمريكي بدبي يفتتح أول مركز في الشرق الأوسط لعلاج الفتق بالتقنيات الروبوتية