يشارك أكثر من 30 فنانا من أصحاب الهمم من دول الإمارات وإسبانيا وكذلك المكسيك، في عرض مسرحي افتراضي بهدف عرض منهجهم للحياة والذي يتم من خلال مشروع “ماد” والذي ينظم من خلال مؤسسة بلادي و ارتي الاسبانية، ومشاركة من سدرة لأصحاب الهمم، والتي تترأسها الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي .
أصحاب الهمم مسرح العالمي
ويعمل المشروع المسرحي “ماد” على تشكيل نوع من التواصل بين عدد من أصحاب الهمم وما يحملونه من مواهب التمثيلية وغيرهم ممن يعانون من شلل دماغي أو متلازمة داون وغيرها من الاضطرابات في الحركة، ويأتي ذلك ضمن دعوة بهدف إعادة تشكيل وعي لكيفية التعامل مع أصحاب الهمم.
وشهدت الفترة الماضية من خلال عدد من المقيمين في دولة الإمارات بالاضافة إلى مجموعة أخرى من أصحاب الهمم في المكسيك، بخلاف عدد من الممثلين في كل من إسبانيا بالعمل على إعداد وإخراج تلك المسرحية لمشاركة أصحاب الهمم .
تعاون دولي
ويأتي المشروع بناء على رغبة من السفارة الإسبانية في الإمارات، بمشاركة فعالة من جانب مؤسسة سدرة والتي تعمل على أصحاب الهمم كشركاء في المشروع، بخلاف مشاركة من السفارتين المكسيكية والاسبانية في دولة الإمارات وذلك بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بخلاف عدد من المراكز والمضيف وكذلك أمانة للرعاية والمواهب .
وعن هذه الفعالية قال سفير المملكة الإسبانية لدى دولة الإمارات سعادة ألفاريز بارثي، إن الفترة الحالية تحتاج إلى تعزيز التواصل والحوار لتبادل الثقافات وتعزيز ثقافة التبادل والاحترام، ومن جانبها قالت رينات بور ريشتر.
برامج سدرة
والتي تعمل كمديرة برامج لدى مؤسسة سدرة، إن التعاون بين سفارات الدول مع المؤسسة يعمل على طرح مزيد من التساؤلات على وضع أصحاب الهمم وعن حياتهم وكذلك عن عملهم حتى يستطيع الجميع مشاركتهم وسماع مشاكلهم .
وأوضح فينسنت والذي يبلغ 24 عاما ويعد أحد الممثلين الذين يعانون من متلازمة داون متواجد بدولة الإمارات، قال أنه يشعر أن الناس يرونك بشكل جديد ومختلف وانا اؤدي أمام الكاميرا الأدوار التي أحببت أن أهديها .
وجرى تجميع مقطاع الفيديو للممثلين ليتم عرضها دفعة واحدة غدا في الخامسة مساء على أن يكون هناك حضور مكثف من جميع المشاركين في تلك الفعاليات والذين سوف تعرض تجاربهم خلال هذا العمل .
مسرح تفاعلي
ويعمل المشروع ماد المسرحي التجريبي، والذي يعمل على تعزيز قيم المواطنة بين جميع البشر وخاصة أصحاب القيم من خلال سرد صورة بديلة عن أصحاب الهمم، وذلك من خلال ردود الأفعال التي تأتي من خلال هذه القيم الراسخة، والعمل على فحص كافة ردود الأفعال والتفاعل مع هذه القيم والعمل على تعزيز الهوية الاجتماعية لأصحاب الهمم،
ويعمل أيضا على تعزيز استخدام الصورة كفن تعبيري ذاتي يعمل على فهم القيم العالمية المختلفة وكذلك العمل على التواصل المختلف بين البشر، والعمل على تعزيز تواصل البشر من أجل تعزيز الوعي الذاتي وكذلك العمل على تعزيز وبلورة الجديد في العالم بما يخدم مصلحة أصحاب الهمم .
، وتولي دولة الإمارات اهتمام خاص بذوي الهمم من خلال المبادرات والمؤسسات التي تسعى لإدماجهم في المجتمع والقيام بدورهم في تنمية المجتمع ولذلك يحظى أصحاب الهمم بريادة من جميع القطاعات وهو ما يؤكد دور الإمارات في هذا الصدد على المستوى العالمي من أصحاب الهمم .
وتعد دولة الإمارات من أهم الدول التي تعمل في هذا المجال وتعزيز التعاون الدولي بهدف تقديم الدعم لأصحاب الهمم .
المصدر: وام
اقرأ ايضا : تحدي دبي للركض ينطلق في 27 نوفمبر المقبل