أصدر صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد “حفظه الله”، أمرًا بالإفراج عن 988 سجينًا من المؤسسات الإصلاحية والعقابية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار مبادرة إنسانية تعبر عن القيم الإنسانية الرفيعة التي تتحلى بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية التي أطلقها سمو الرئيس في مثل هذه المناسبات الدينية، انعكاساً لروح المغفرة والتسامح التي تنبع من قيم المجتمع الإماراتي، وتعكس التزام الحكومة الإماراتية بتعزيز العدالة الاجتماعية والتراحم بين أفراد المجتمع.
وتعد هذه المبادرة الإنسانية إضافة مهمة لقائمة الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعكس التزامها بتعزيز العدالة والإنصاف والتآزر الاجتماعي، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية التي تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع مترابط ومتماسك.
ويأتي هذا الإجراء الإنساني في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التوازن بين الحرية الفردية والمسؤولية الاجتماعية، وتشجيع السجناء على العودة إلى المجتمع والمساهمة في بناء مجتمع أفضل وأكثر ترابطاً وتماسكاً.
ويعد هذا الإجراء بمثابة فرصة للسجناء للعودة إلى حياتهم الاجتماعية والمهنية، والعمل على إعادة بناء حياتهم وتحقيق النجاح في مجالاتهم المختلفة. وفي الوقت نفسه، فإن هذا الإجراء يعزز الروابط الأسرية ويسهم في إسعاد الأمهات والأطفال في هذه المناسبة الدينية الخاصة.
ويعد هذا الإجراء بمثابة رسالة إنسانية واضحة، تعبر عن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز قيم التسامح والمحبة والتعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، وتؤكد على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في تعزيز القيم الإنسانية في المنطقة والعالم.
وبهذه المناسبة ( عيد الأضحى المبارك ) ، تتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة بأسمى التهاني والتبريكات إلى السجناء الذين تم إطلاق سراحهم، معربة عن أملها في أن يستغلوا هذه الفرصة للعودة إلى المجتمع والمساهمة في بناء مجتمع أفضل وأكثر ترابطًا وتماسكًا، وأن يتمتعوا بحياة كريمة ومستقرة ومليئة بالإنجازات والنجاحات.