أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية“، عن تلقيها تبرعًا مشتركًا بقيمة 10 ملايين درهم، قدمته مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبدالواحد الرستماني القابضة، مناصفةً، وذلك لدعم إنشاء مركز الابتكار والتكنولوجيا، الذي يسعى إلى تعزيز مستقبل الرعاية الصحية من خلال الابتكار والاكتشاف والتعاون الاستراتيجي.
ويهدف المركز إلى تحويل الأبحاث والأفكار والتقنيات الحديثة إلى حلول عملية تسهم في تحسين نتائج المرضى والارتقاء بجودة الرعاية الصحية، بما يتماشى مع أرقى مراكز الابتكار الصحي عالميًا. كما سيوفر بيئة تعاونية تجمع الطلاب، الأطباء، الباحثين، المهندسين، المصممين، الشركات الناشئة، وقادة القطاع، للاستفادة من أحدث التقنيات والخبرات السريرية.
“دبي الصحية” ودعم الابتكار الصحي وتعزيز الشراكات الدولية
سيعمل مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية على تطوير واختبار وتوسيع نطاق برامج الرعاية الصحية في أربعة مجالات رئيسة، تشمل:
الذكاء الاصطناعي والبيانات
الروبوتات وأجهزة الاستشعار
الطب الرقمي
التصميم من أجل الصحة
وسيعمل المركز على تعزيز مكانة دبي الصحية كمركز عالمي للعلوم الصحية. سيتم ذلك عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية وصحية رائدة في الإمارات، الولايات المتحدة، أوروبا، وآسيا والمحيط الهادئ.
البحوث العلمية وتحسين جودة الرعاية الصحية
وأكدت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، أن دعم البحوث العلمية والتكنولوجيا الحديثة يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءة العلاج.
من جانبها، شددت الدكتورة أمينة الرستماني، عضو مجلس إدارة مجموعة عبدالواحد الرستماني ومؤسسة الجليلة، على أن الاستثمار في الابتكار الطبي قوة دافعة للتغيير. وأوضحت أن ذلك يسرّع الاكتشافات الطبية ويوفر حلولًا علاجية متطورة للمجتمع.
بدوره، عبّر الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن تقديره لهذا التبرع. وأكد أن مبادرات العطاء الاستراتيجية تساهم في تطوير الرعاية الصحية وتعزيز التقدم الطبي.
المستشفى الإماراتي العائم في العريش يواصل إنقاذ آلاف الفلسطينيين