لقاء يعزز العلاقات الإماراتية الهولندية
عُقد لقاء في أبوظبي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومعالي مارك روته، رئيس وزراء مملكة هولندا، بهدف تعزيز العلاقات الإماراتية الهولندية. تم خلال اللقاء مناقشة الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين الإمارات وهولندا، وسُلط الضوء على إمكانية تطويره وتعزيزه بما يخدم مصالح البلدين المتبادلة.
التعاون الاقتصادي والتجاري في صدارة المباحثات
تناول اللقاء مختلف جوانب التعاون بين الإمارات وهولندا، وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري. تم التأكيد على أهمية التعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين، فضلًا عن تعزيز التعاون في المجالات التعليمية والثقافية والتكنولوجيا والعلوم، بالإضافة إلى التركيز على الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وتم التطرق أيضًا إلى الفرص المستقبلية الواعدة لتطوير التعاون بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما الصديقين.
الاهتمام المشترك بالمناخ والتنمية المستدامة
ناقش اللقاء مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “cop28” الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام الجاري. أكد كلا الجانبين في هذا السياق على الحرص المتبادل على العمل معًا لتحقيق نتائج وحلول تمثل نقلة نوعية في مسار العمل المناخي الدولي، وتعزيز الاستدامة والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
التوافق في وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية
تبادل صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس الوزراء الهولندي وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك اللقاء على تعزيز التعاون والتوافق بين الإمارات وهولندا في مجالات متعددة. وتم التأكيد على أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والعلوم. كما تم التركيز على الاهتمام المشترك بالمناخ والتنمية المستدامة، ومناقشة مؤتمر COP28 حول تغير المناخ الذي ستستضيفه الإمارات.
من المتوقع أن يؤدي هذا اللقاء إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وهولندا وتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات. ومن المهم أن يستفيد البلدان من فرص التعاون المشتركة في تحقيق التنمية المستدامة ومعالجة قضايا البيئة والمناخ والاقتصاد.
التعاون في مجال التكنولوجيا والعلوم
تم التأكيد على أهمية التعاون في مجال التكنولوجيا والعلوم بين الإمارات وهولندا. تم بحث فرص التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والروبوتات، والابتكار التقني. يمتلك كلا البلدين خبرات ومعرفة عالية في هذه المجالات، ويمكن تبادل الخبرات وإقامة شراكات .