أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، للتعبير عن تضامن الإمارات مع تركيا وشعبها الصديق بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة أنقرة وأسفر عن إصابة عناصر أمن. وأعرب سموه عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
تضامن الإمارات مع تركيا
أكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال الهاتفي، تضامن دولة الإمارات مع تركيا وشعبها الصديق في مواجهة الهجوم الإرهابي. وأعرب عن رفض دولة الإمارات واستنكارها لكل أشكال العنف والإرهاب، وشدد على ضرورة تعاون المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، الذي يستهدف زعزعة استقرار الدول وأمن شعوبها.
تمنيات السلام والاستقرار:
عبر صاحب السمو رئيس الدولة عن صادق تمنياته لتركيا وشعبها بدوام الأمن والاستقرار. وأعرب عن تمنياته بأن تتخطى تركيا هذا الحادث وتعود إلى حالة الاستقرار والسلامة. وأكد سموه على متانة العلاقات التي تربط الإمارات وتركيا وشعبيهما، وأعرب عن تقديره لما أبدته دولة الإمارات من مشاعر صادقة تجاه تركيا وشعبها.
تواصل العلاقات الثنائية:
أكد فخامة الرئيس التركي، خلال الاتصال الهاتفي، متانة العلاقات التي تربط البلدين وشعبيهما. وأشاد بتضامن دولة الإمارات مع تركيا في مواجهة الهجوم الإرهابي، وثمّن ما أبداه صاحب السمو رئيس الدولة من مشاعر صادقة تجاه تركيا وشعبها. وأعرب عن أمنياته بأن تستمر دولة الإمارات في حالة أمن واستقرار.
التأكيد على مكافحة الإرهاب:
تجددت التأكيدات من الجانبين على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله. تم التأكيد على أهمية تعاون الدول في هذا الصدد، حيث يستهدف الإرهاب تهديد استقرار الدول وأمن شعوبها. تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود الدولية وتبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.
الشراكة الاستراتيجية:
تعكس هذه المكالمة الهاتفية بين صاحب السمو رئيس الدولة وفخامة الرئيس التركي الشراكة الاستراتيجية القوية بين الإمارات وتركيا. حيث يتمتع البلدان بعلاقات وثيقة تشمل مجالات عدة مثل الاقتصاد والثقافة والأمن. وقد تم التأكيد على استمرار هذه العلاقات القوية وتعزيزها في مواجهة التحديات المشتركة.
الدور الإماراتي الريادي:
تعكس رسالة التضامن التي أعرب عنها صاحب السمو رئيس الدولة مع تركيا بعد الهجوم الإرهابي، الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الدول الصديقة، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. فالإمارات تعتبر من الدول النموذجية في مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.
تأتي مكالمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مع فخامة الرئيس التركي كتعبير عن التضامن والدعم القوي لتركيا وشعبها بعد الهجوم الإرهابي في أنقرة. تؤكد هذه المكالمة على رفض الإمارات للعنف والإرهاب وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة المشؤومة. كما تعكس الشراكة الاستراتيجية القوية بين الإمارات وتركيا والتزام كلا البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.