بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، اليوم، خلال اتصال هاتفي، مع معالي شارل ميشيل، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي،
مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد ودوله الأعضاء، وإمكانيات تعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
يأتي هذا الاتصال في إطار العلاقات المتينة التي تجمع دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي والحرص المتبادل على مواصلة تطويرها.
مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط
استعرض سموه ورئيس المجلس الأوروبي خلال الاتصال مستجدات الأوضاع الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط،
والجهود المبذولة تجاه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. تم التأكيد على ضرورة التهدئة والتحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي للدفع تجاه مسار السلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على “حل الدولتين” بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
التأكيد على التعاون الإنساني في قطاع غزة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال حرص دولة الإمارات على التعاون مع جميع الأطراف،
بما فيها الاتحاد الأوروبي، لتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. شدد سموه على أولوية الحفاظ
على أرواح المدنيين وتكثيف الجهود الهادفة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لتجنب توسع دائرة الصراع في المنطقة، بما يهدد أمنها واستقرارها.
تقدير الإمارات لجهود الاتحاد الأوروبي
أعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن تقديره لجهود الاتحاد الأوروبي في دعم المساعي الدولية الإنسانية الهادفة إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة. أشاد سموه بالتعاون المثمر بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي في هذا السياق، معربًا عن أمله في تعزيز هذا التعاون لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في غزة.
إشادة رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي بدور الإمارات
من جانبه، عبر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي عن شكره وتقديره لدور دولة الإمارات الإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية
عبر مختلف الطرق الممكنة إلى سكان قطاع غزة. أكد معاليه حرصهم على مواصلة تعاونه مع الإمارات في هذا الشأن لتعزيز الجهود الإنسانية في القطاع، مشيداً بمساهمات الإمارات الكبيرة في هذا المجال.
دعم مسار السلام العادل والشامل
اختتم الاتصال بالتأكيد على أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لدعم مسار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. شدد الجانبان
على ضرورة العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يخدم مصالح الشعوب ويحقق تطلعاتها نحو مستقبل أكثر أمنًا وسلامًا.
تفوق بنك أبوظبي التجاري في تجربة العملاء: نجاح يتجاوز القطاع المصرفي