سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعضو بالمجلس الأعلى للأمن الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد شغل منصب وكيل وزارة الداخلية سابقا .
يعد الفريق الشيخ سيف بن زايد أحد أبرز رجال دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شغل عدد من المناصب القيادية والتي ساهمت في تطوير طبيعة الحياة في الإمارات وتحقيق الامن الذي ساهم في تنمية الدولة وعلو شأنها في المنطقة والعالم .
وسبق وأن تولى عدد من المناصب فقد بدأ حياتة المهنية من خلال تولى منصب نائب مدير إدارة شرطة العاصمة عام 1994 ولمده عامين، قبل أن يصبح علي رأس شرطة أبوظبي في أكتوبر من عام 1995، وفي عام 1997 شغل منصب وكيل وزارة الداخلية، إلي أن وصل إلي منصب وزير الداخلية
وفي نهاية عام 2004 حصل سمو الشيخ سيف بن زايد علي رتبة فريق، وذلك بموجب المرسوم الاتحادي رقم 84 لسنة 2004م، ووزيراً للداخلية في الحكومة التي شكلها نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.
وعمل الشيخ سيف علي عدد من المشروعات الشرطية والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير العمل الشرطي في دولة الإمارات، حيث أطلق مشروع الشرطة المجتمعية في عام 2003 بخلاف العمل علي تأسسيس وتشغيل مراكز وازرة الداخلية للتعامل مع زوي الإحتياجات الخاصة.
كما عمل علي وضع الخطة الخمسية للتطوير الاستراتيجي لشرطة أبوظبي “2004م-2008م”، بخلاف االخطة الخمسية لوزارة الداخلية؛ والإشراف على وضع الهيكل التنظيمي الجديد لشرطة أبوظبي.
كما عمل علي انهاء عدد من العادات التي كانت تضر بالاطفال كاستخدامهم في سباقات الهجنوذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الخطوات الأمنية والعملية لمواجهة هذه المشكلة؛وأيضا إطلاق مشروع بصمة العين والذي نجح في أستبعاد الآلاف ممن تم استبعادهم من الدولة فقد وصل عددهم إلي أكثر من 114 ألف شخص من العدوة ضمن مشروع هيئة الإمارات للهوية.
كما أنه شارك في عده دورات منها دورة المظليين الخاصة في العام 1991م. وسبق وأن حصل علي عدد من الميداليات والأوسمة؛ ومنها: ميدالية الخدمة المخلصة في العام 2000م، ووسام الهلال
الخيري، ووسام المنظمة الدولية للحماية المدنية (برتبة آمر).
نال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية “تخصص علوم سياسية وإداري” من جامعة الإمارات العربية المتحدة بالعين، وبعد تخرجه في الجامعة انتسب إلى كلية الشرطة في العام 1990م، حيث انضم إلى دورة الجامعيين التأسيسية الثانية