الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد كرة القدم، تلقى جرعة لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وذلك بهدف دعم البرنامج الوطني لاستخدام اللقاح بالدولة بهدف التصدي لفيروس كورونا المستجد وتداعياته، وذلك ضمن خطة دولة الإمارات للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
الشيخ راشد بن حميد النعيمي يؤكد على ضرورة اللقاح لمواجهة الوباء
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دولة الإمارات ومن خلال الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة بالدولة أكدت خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد أن تؤكد على قدرتها على التصدي ومواجهة التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا وذلك من خلال أفضل المعايير العلمية والعملية.
وذلك ما يؤكد الريادة التي يقدمها القطاع الطبي في دولة الإمارات، مؤكدا أن دولة الإمارات بالتعاون مع عدد من دول العالم تعمل على الوصول إلى لقاح جديد ضد فيروس كورونا المستجد، مؤكدا عن سعادته وفخره بالمشاركة في تلك التجارب التي تسهم في مساعدة البشرية على عبور تلك الأزمة وهو ما اكد عليه الشيخ راشد بن حميد النعيمي .
وأكد الشيخ إن العمل يستمر على قدم وساق بهدف دعم القطاع الصحي لكافة المقيمين داخل المجتمع الإماراتي، والذي يعيش على هذه الأرض الطيبة على حد سواء والذي يأتي من إيمان القيادة ببذل الغالي والنفيس من أجل الجميع والعمل على توفير اللقاح، مؤكدا على الحرص على صحة المواطنين والدفاع عن الوطن الذي سيمضي بطموحات للأمام كونه أكثر اصراراً وعزيمة من خلال همة ابنائه الذين يقفون خلف رايته للتصدي لفيروس كورونا المستجد .
حصول الرياضيين على اللقاح ضرورة
ومن جانبه دعا الشيخ راشد بن حميد النعيمي جميع الرياضيين بالدولة إلى المشاركة في تلقي الجرعة بهدف الحفاظ على أنفسهم وحماية زملائهم وذويهم وجميع أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن الرياضيين يجب أن يكونوا قدوة للآخرين .
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
الإمارات تعاملت بجدية مع الوباء من البداية
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس
و كانت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل اسم “حصن ” والذي يهدف إلى التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم وتعد الإمارات من أولى الدول التي استخدمت التطبيقات الإلكترونية في التصدي للفيروس وناشدت جميع المواطنين بضرورة تنزل التطبيق على هويتهم، وهو ما سيتبعه الشيخ راشد بن حميد النعيمي عقب حصوله على اللقاح .
ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي في متابعة المصابين والمخالطين وتحذيرهم من خلال التطبيق، وذلك من خلال استخدام تقنيات تحديد المواقع، كما يعمل التطبيق على أخبار المتواجدين في منطقة تحتوى على نسب إصابة عالية على تحذيرهم وحثم بالابتعاد، او من خالط حالة مصابة يعمل التطبيق على تحذيره إخباره بضرورة العزل المنزلي أو إجراء الفحص للتأكد من عدم إصابته بالفيروس .
تعامل مع بعد الجائحة
ويذكر أن دولة الإمارات من أولى الدول التي فتحت المجال للسياحة وفتح حركة الطيران أمام الراغبين في السفر من وإلى الدولة وذلك بناء على عدد من الإجراءات الاحترازية التي تمكنها من الحفاظ على صحة المجتمع الإماراتي وصحة القادمين للسياحة من الدولة الأخرى.
وداخليا أجرت الدولة ما يزيد عن 4 مليون فحص لفيروس كورونا لجميع أطياف المجتمع الإماراتي وذلك بهدف محاصرة المرض ومنع انتشاره من خلال التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم وعودة عدد من النشاطات الرياضية كما أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي.
كما عملت دولة الإمارات على استخدام العلاج بالخلايا الجذعية والذي ساهم في شفاء العديد من الحالات المتأخرة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والذي اكتشفته دولة الإمارات بعد فترة قليلة من ظهور الأزمة ويعد أحد أهم العلاجات التي تدخل بروتوكول العلاج حتى الآن .
المصدر : البيان
جمارك دبي حصدت لقب “أفضل مكتب لإدارة المشاريع في العالم لعام 2020”