توفيت الإعلامية القديرة نجوى قاسم، داخل شقتها في دبي، بسبب سكته قلبية بصورة مفاجئة، وهو ما تسبب في صدمة لمحبيها ومتابعيها على قناة العربية والعربية الحدث، حيث شكلت اللحظات الأخيرة من حياة الإعلامية الشهيرة صدمة لمحبيها ومتابعيها .
وأكد أفراد أسرتها وقوات الأمن في دبي، أن الوفاة جاءت بصورة طبيعية نتيجة سكتة قلبية باغتتها أثناء نومها عقب الإحتفال مع أسرتها بالعام الجديد في منزلها بإمارة دبي .
وأكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، أن الإعلامية نجوى قاسم توفيت في شقتها في دبي نتيجة سكتة قلبية وأن جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد ذلك بالإضافة إلي شهادة أفراد أسرتها .
وتبلغ الإعلامية نجوى من العمر 52 عاماً، وتعيش مع أسرتها في منطقة المارينا في دبي، وشاركت نجوى اسرتها وأصدقائها في احتفالات السنة الجديدة، وتوجهت إلى سريرها في موعد نومها المعتاد وفي الصباح لم تستيقظ في الموعد المحدد للذهاب إلى عملها .
وعند محاولة أفراد أسرتها إيقاظها لم تستجيب وعند الإتصال بالإسعاف تبين من الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية، رغم أنها لم تكن تعاني من أي مشاكل صحية قبل الوفاة .
وأكدت شرطة دبي أن الأوضاع كانت طبيعية ولم يكن هناك شيء خارج عن المألوف وأن جميع ظروف الوفاة جاءت طبيعية، ولا يوجد أي شبهة جنائية .
وعقب إعلان الوفاة والتي كانت بدايتها من مدير الأخبار في مجموعة MBC الذي أعلن وفاتها من خلال تويتة على موقع “تويتر” على حسابة الرسمي، ثم توالت رسائل النعى من زملائها في القناة واصدقائها وأعلنوا عن صدمتهم من الخبر المفجع .
حيث نعت الإعلامية دينا مقلد صديقتها نجوى قاسم قائلة “رفيقة البدايات في التسعينيات، سكت قلبها في منزلها”.
وتابعت في تويتة أخرى:”نجوى إعلامية مكافحة كانت تعطي بسخاء وكرست حياتها كلها لعائلتها ومحبيها وكانت متفانية في عملها حتى اللحظة الأخيرة .. خبر حزين جدا وصادم جدا جدا”.
وتعد نجوى قاسم من أقدم مقدمي النشرات بقناة العربية، والتي إنتقلت إليها عام 2004 بعد أكثر من 11 عام من العمل بتلفزيون المستقبل اللبناني، ولدت “نجوى” في بلدة جون اللبنانية وتعد من أبرز مذيعي الأخبار في العالم العربي .
وحصلت قاسم على عدد من الجوائز خلال مسيرتها الإعلامية ومنها أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت عام 2006، وفي عام 2011 أختيرت من ضمن أقوى 100 سيدة في العالم العربي من قبل مجلة أربيبان بزنس، وفي عام 2012 حصلت على جائزة مؤسسة شدياق للإبداع الإعلامي .
ومن المقرر أن يصل جثمان الإعلامية نجوى إلى بلدتها في قرية جون بلبنان علي أن يستقبل العزاء لدى قريتها في القرية.