أكد مكتب “فخر الوطن” التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بتعزيز قيم التضامن الإنساني العالمي، امتدادًا للرؤية الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تلهم قيادة وشعب الإمارات لمساعدة المحتاجين حول العالم.
التضامن الإنساني: نهج مستدام في دولة الإمارات
بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، شدد مكتب “فخر الوطن” على الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الجهود الإنسانية ودعم المجتمعات الضعيفة. وأكد المكتب أن نهج الشيخ زايد، القائم على الرحمة والكرم والإيمان بالإنسانية، وضع الأساس لإسهامات الإمارات النموذجية في تعزيز التضامن العالمي.
ريادة إنسانية عبر المبادرات الإغاثية
وأوضح المكتب أن ريادة الإمارات في المجال الإنساني تتجلى من خلال مبادرات مثل “عملية الفارس الشهم 3″،
وسعيها الدؤوب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الصعبة. وتعتبر هذه الجهود شهادة حيّة على القيم الراسخة للدولة، التي تضع الوحدة والمسؤولية المشتركة في مقدمة أولوياتها لتنفيذ المشاريع الإغاثية ورفع المعاناة عن الفئات الضعيفة.
إحداث أثر ملموس عبر العمل الإنساني
وأشار مكتب “فخر الوطن” إلى أن الإمارات نجحت في تحويل القيم الإنسانية إلى أفعال ملموسة ذات تأثير عالمي، ما جعلها نموذجاً للأمل والإيجابية. وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني يُعد فرصة لتسليط الضوء على المبادرات التي تعزز التعاون الدولي وتخفف من معاناة الفئات الضعيفة عبر توفير الاحتياجات الأساسية لهم.
الإمارات: مثال يُحتذى به في التضامن العالمي
مع احتفال العالم باليوم الدولي للتضامن الإنساني، تظل دولة الإمارات مثالاً يُحتذى به في تعزيز التضامن الإنساني وتحقيق رؤية عالمية تستند إلى قيم الرحمة والتعاون. ويعكس التزام الإمارات دعم الإنسانية في جميع الظروف، مؤكدة بذلك مكانتها الريادية في تعزيز الأمل وإحداث تغييرات إيجابية مستدامة
سمو الشيخ محمد بن راشد: عام 2024 عام خير وازدهار.. والقادم أفضل في 2025