نظمت دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، متمثلة في ذراعها الإنساني، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حفل عرس جماعي جديد باليمن، حيث ضم العرس 200 شاب وفتاة من سكان مديرية المخا في الساحل الغربي .
ويعد الحفل هو رقم 21 الذي تقيمة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي باليمن، ويأتي العرس الجماعي بهدف دعم استقرار الشباب وتعزيز النسيج الاجتماعي في اليمن، وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتابع الإشراف علي مراسم الزواج والترتيبات الخاصة بالعرس الجماعي، محمد سالم الجنيني ممثل هيئة الهلال الأحمر في الساحل الغربي لليمن، وكل من ومدير مديرية المخا عبد الرحيم الفتيح إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين بها والعرسان وأسرهم ومعارفهم وجمع غفير من أهالي المديرية.
وتأتي سلسلة الأعراس الجماعية التي تقيمها دولة الإمارات بتوجيهات من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أستجابة لمتطلبات الأشقاء في اليمن ودعمهم ومساندتهم في تلك الأوضاع الصعبة التي ياعنوا منها، وبهدف تحسين جودة الحياة ومساعدة الشباب الراغب في الزواج للإستقرار .
وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن الهيئة عملت وفق خطة مدروسة لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتنظيم الأعراس الجماعية للعام الثاني على التوالي وتوسيع مظلة المستفيدين منها في اليمن وبرعاية سموه ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان .
وأكد الفلاحي إن الأعراس الجماعية تجسد نظرة الإمارات الشاملة لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، ما يتطلب رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم.
وأشار إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني، لذا كان لابد من الالتفات إلى قضاياهم ونشر السعادة والإيجابية في أوساطهم، وأكد أن تحقيق تطلعاتهم يعد من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
ولفت إلى أن هيئة الهلال الأحمر تؤكد باستمرار مبادرتها، حرصها على تطبيع الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، واهتمامها بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي.