الإمارات ترسل مساعدات إغاثية إلى ليبيا
في إطار التزامها بدعم الشعب الليبي الشقيق، أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة 5 طائرات إغاثة وفرق إنقاذ إلى مدينة بنغازي الليبية، تحمل على متنها 200 طن من المساعدات الإغاثية والطبية.
وتأتي هذه المساعدات في أعقاب الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا في الأسابيع الأخيرة، والتي تسببت في فيضانات وتسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وتشمل المساعدات الإغاثية التي أرسلتها الإمارات العربية المتحدة إلى ليبيا موادًا غذائية، وأدوية، ومستلزمات طبية، ومواد إيواء، ومواد تنظيف. كما أرسلت الإمارات فرق بحث وإنقاذ للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تضامنها مع الشعب الليبي الشقيق في هذه الظروف الصعبة، وأكدت على التزامها بتقديم الدعم اللازم للشعب الليبي في إعادة إعمار البلاد.
الطائرات الإماراتية تحمل 200 طن من المساعدات الإغاثية والطبية
وصلت إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي الليبية، اليوم الخميس، 5 طائرات إماراتية تحمل على متنها ثلاث فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وطبية عاجلة، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة الشعب الليبي الشقيق جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا وأودت بحياة الآلاف وإصابة آخرين.
وبلغ مجموع العاملين من كوادر فرق البحث والإنقاذ الذين باشروا مهامهم 63 فردًا مزودين بالآليات والمعدات والأجهزة اللازمة، كما بلغ مجموع المواد الإغاثية والطبية التي نقلتها الطائرات من الإمارات إلى ليبيا 200 طن.
أبوظبي تؤكد التزامها بدعم الشعب الليبي الشقيق
ويأتي تسيير الجسر الجوي، والذي بلغ حتى الآن 8 طائرات، في إطار استجابة دولة الإمارات لدعم الشعب الليبي الشقيق، والمساهمة في تعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه ليبيا جراء ما خلفه الإعصار “دانيال” وتسبب بسيول وفيضانات راح ضحيتها آلاف القتلى والمفقودين، وأدى لدمار كبير في عدد من المناطق في شرق ليبيا.
وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بدعم الشعب الليبي الشقيق، وتقديم العون والمساعدة له في هذه الظروف الصعبة.
الإمارات ترسل مساعدات إغاثية وإنسانية إلى مناطق مختلفة في ليبيا
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت عن إطلاقها حملة مساعدات إغاثية وإنسانية إلى ليبيا، حيث تشمل الحملة إرسال المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإغاثة العاجلة، بالإضافة إلى فرق البحث والإنقاذ للمساهمة في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وتأتي هذه المساعدات الإماراتية في إطار التزام دولة الإمارات بدعم الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز التعاون والتضامن بين البلدين الشقيقين.
الإمارات تؤكد ريادتها في مجال العمل الإنساني
تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها في مجال العمل الإنساني من خلال تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الدول التي تعاني من الأزمات والكوارث الطبيعية.
وتأتي هذه المساعدات في إطار التزام دولة الإمارات بمبادئ التضامن الإنساني ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة في أوقات الشدة.
وتعد دولة الإمارات من أكبر المانحين في العالم للمساعدات الإنسانية، حيث قدمت مساعدات بقيمة 10.9 مليار درهم في عام 2022.
وتركز دولة الإمارات مساعداتها الإنسانية على قطاعات الصحة، والتعليم، والغذاء، والمياه، والإسكان، وإعادة الإعمار.
وتحرص دولة الإمارات على أن تكون هذه المساعدات شاملة ومستدامة، وتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
الإمارات نموذج يحتذى به في العمل الإنساني
تُعد دولة الإمارات نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني، حيث تُقدم مساعدات إغاثية وإنسانية إلى الدول التي تعاني من الأزمات والكوارث الطبيعية.
وتقوم دولة الإمارات بتقديم هذه المساعدات دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنسية.
وتُسهم المساعدات الإنسانية الإماراتية في تخفيف معاناة المجتمعات المتضررة، وإعادة بناء المجتمعات من جديد.
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز العمل الإنساني من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع التي تستهدف تحسين سبل العيش للأشخاص المحتاجين.