تعليم الطلاب الأوكرانيين
تعاونت دولة الإمارات مع مؤسسة أولينا زيلينسكا، بقيادة السيدة الأولى لأوكرانيا، لدعم تعليم الطلاب الأوكرانيين. وفي هذا السياق،
قامت الإمارات بإرسال طائرة تحمل 2500 جهاز كمبيوتر محمول و10000 حقيبة مدرسية إلى أوكرانيا.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الإمارات الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الأوكراني وضمان استمرار التعليم للنازحين واللاجئين الأوكرانيين الذين اضطروا للجوء إلى الدول المجاورة.
الإمارات تواصل دعمها لأوكرانيا في الأزمة
أكد سالم أحمد سالم الكعبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى أوكرانيا، على أهمية هذه الجهود الإغاثية ودورها في تلبية احتياجات الطلاب الأوكرانيين.
وشدد على التزام الإمارات بدعم القطاع التعليمي وخلق ظروف مواتية للأطفال لمواصلة تعليمهم عن طريق التعلم عن بُعد.
منذ بداية الأزمة، لم تدخر دولة الإمارات العربية المتحدة جهدًا في تقديم الدعم والإغاثة للشعب الأوكراني المتضرر.
فقد تبرعت الإمارات بمبلغ قدره 100 مليون دولار لدعم المدنيين الأوكرانيين. كما نظمت دولة الإمارات جسرًا جويًا لنقل المساعدات الإنسانية،
حيث نشرت 11 طائرة تحمل ما يقرب من 714 طنًا من الإمدادات، بما في ذلك المواد الغذائية والمواد الطبية والمولدات وسيارات الإسعاف.
علاوة على ذلك، قامت الإمارات بإرسال سفينة تحمل 250 طنًا من الإمدادات الإغاثية إلى بولندا ورومانيا لنقلها إلى الأراضي الأوكرانية. كما تم استخدام الطائرات لتوصيل المساعدات الإغاثية للاجئين الأوكرانيين في البلدان المجاورة مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.
إرسال مساعدات تعليمية إماراتية إلى أوكرانيا
يعد استخدام التقنيات الرقمية أيضًا عنصرًا حاسمًا في جهود دعم تعليم الطلاب الأوكرانيين. فهي تسهل عملية التعلم عن بُعد، وتمكّن الطلاب من الاستفادة من الموارد التعليمية عبر الإنترنت. وتواصلت جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم تعليم الطلاب الأوكرانيين، حيث تم إرسال طائرة تحمل 2500 جهاز كمبيوتر محمول و10000 حقيبة مدرسية. تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع مؤسسة أولينا زيلينسكا وقيادة السيدة الأولى لأوكرانيا. أكد السفير الإماراتي لدى أوكرانيا سالم أحمد سالم الكعبي، أهمية هذه الجهود الإغاثية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الأوكراني وضمان استمرار التعليم للنازحين واللاجئين الأوكرانيين، الذين اضطروا للجوء إلى الدول المجاورة.
تعكس هذه المساهمة التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم القطاع التعليمي وخلق ظروف مواتية للأطفال الأوكرانيين لمواصلة تعليمهم من خلال التعلم عن بُعد.
ومنذ بداية الأزمة، تقدمت الإمارات بشكل مستمر بإمدادات الإغاثة الطارئة للأفراد المتضررين في أوكرانيا.
فقد تبرعت بمبلغ 100 مليون دولار لدعم المدنيين الأوكرانيين، وأطلقت جسرًا جويًا لنقل المساعدات،
حيث نشرت 11 طائرة تحمل موادًا إغاثية متنوعة، بما في ذلك المواد الغذائية الأساسية والمواد الطبية والمولدات وسيارات الإسعاف.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الإمارات بإرسال سفينة تحمل 250 طنًا من الإمدادات الإغاثية إلى بولندا ورومانيا لنقلها إلى الأراضي الأوكرانية.
وتم استخدام الطائرات لتوصيل المساعدات الإغاثية للاجئين الأوكرانيين في البلدان المجاورة مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.
التقنيات الرقمية في تسهيل التعلم عن بعد
التقنيات الرقمية في تسهيل التعلم عن بعد
من المهم أيضًا أن نذكر دور التقنيات الرقمية في تسهيل عملية التعلم عن بُعد. فقد أصبحت التقنيات الرقمية أداة حاسمة تساهم في توفير الموارد التعليمية
عبر الإنترنت وتمكين الطلاب من الاستفادة الكاملة من التعلم عن بُعد.
باختصار، تستمر الإمارات في توسيع نطاق جهودها لتعزيز التعليم في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك تقديم الدعم لتعليم الطلاب الأوكرانيين ومساعدتهم على بناء مستقبل واعد.
الإمارات تتصدر المركز الأول عربيًا في استطلاع ثقة الشباب بحكومتهم