تتميز دولة الإمارات بتكريسها جهودها للتقدم التكنولوجي والعلمي، حيث تعد حاضنة لطموحات الفضاء لدول الخليج.
تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء في عام 2006،
ومنذ ذلك الحين، أطلقت الإمارات العربية المتحدة العديد من الأقمار الصناعية والمشاريع الفضائية الطموحة.
الإمارات تسعى للتربع على عرش الاستكشاف الفضائي
تعد برامج الفضاء الإماراتية جزءاً من صناعة العالمية سريعة النمو،
والتي من المتوقع أن يتضاعف حجمها بحلول عام 2030. وتشمل الإنجازات البارزة الإطلاق الناجح لمسبار الأمل في عام 2021،
الذي يمثل أول مهمة عربية إلى المريخ، ومهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي التي استمرت ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية.
الإمارات تتحول إلى مركز عالمي للأقمار الصناعية
تلعب الأقمار الصناعية الإماراتية دوراً حاسماً في مراقبة تغير المناخ والنمو الحضري وتحسين سرعات الإنترنت ومعالجة الائتمان في أجزاء مختلفة من العالم. وقد تم تجهيز الأقمار الصناعية بآلاف التطبيقات التي يمكن استخدامها من صورة واحدة، وعرض إمكاناتها.
الاستثمار في تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية
استثمرت حكومة الإمارات العربية المتحدة بكثافة في تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، مما يعكس تحولاً كبيراً في طبيعة استكشاف فضاء على مدار العقد الماضي.
كما أنها تستكشف إمكانات السياحة الفضائية وتسعى إلى التوسع في هذا المجال.
رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي
نشرت CNN مؤخراً تقريراً عن رائد فضاء إماراتي سلطان النيادي، الذي يقوم حالياً بمهمة علمية لمدة ستة أشهر على متن محطة فضاء دولية.
وقد شدد النيادي على أهمية إجراء تجارب متطورة واختبار التقنيات للبعثات الفضائية المستقبلية، مثل العود الإماراتية لبناء مستوطنة على المريخ بحلول عام 2117.
تلعب الإمارات العربية المتحدة دوراً بارزاً في سباق الفضاء في المنطقة العربية،
حيث تسعى جاهدة لتحقيق تقدم تكنولوجي وعلمي في مجال والأقمار الصناعية.
ومن خلال الاستثمار الكبير في هذا المجال، تعزز الإمارات مكانتها في المجتمع العالمي وتسهم في تطوير تقنيات
والاستكشاف الفضائي.
دعم دولة الإمارات للرياضة من خلال بطولة دبي الدولية للجوجيتسو