تتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع العديد من الدول في العالم، وتسعى جاهدة لتحقيق المنفعة المتبادلة لها وللدول الصديقة. وفي إطار هذه الجهود،
قررت الإمارات المساهمة بمبلغ 25 مليون يورو لإنشاء مستشفى جديد للأطفال في جمهورية كوسوفو، تحت إشراف صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله.
تعد الإمارات من الدول الرائدة في مجال التعاون الدولي والإنساني، وتسعى جاهدة لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة في العالم. وفي إطار هذه الجهود،
قررت الإمارات المساهمة في إنشاء مستشفى جديد للأطفال في جمهورية كوسوفو، بمبلغ 25 مليون يورو، بهدف تحسين حياة الأطفال في هذا البلد.
محادثة هاتفية بين صاحب السمو ورئيس الوزراء
أجرى صاحب السمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، محادثة هاتفية مع معالي ألبين كورتي، رئيس وزراء جمهورية كوسوفو،
لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
وخلال المكالمة، أعلن سموه عن نيته المساهمة في إنشاء مستشفى جديد للأطفال في كوسوفو، وهو الأمر الذي أعرب الرئيس الكوسوفي عن سعادته به.
تأثير المساهمة الإماراتية على حياة الأطفال في كوسوفو
وقدّم رئيس وزراء كوسوفو شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه المبادرة الكريمة،
مؤكدًا أنّ هذه المساهمة ستحسن بشكل كبير حياة الأطفال في كوسوفو، وتسهم في تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد.
العلاقات الثنائية بين الإمارات وكوسوفو
العلاقات الثنائية بين الإمارات وكوسوفو
وفي سياق آخر، استعرض صاحب السمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ومعالي ألبين كورتي، رئيس وزراء جمهورية كوسوفو، نتائج زيارة سموه لكوسوفو في أبريل الماضي،
مسلطين الضوء على دورها في تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق أهدافهما التنموية.
وأكد صاحب السمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على العلاقات الثنائية القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوسوفو،
فضلاً عن الحرص المتبادل لكلا البلدين الصديقين على تعزيز التعاون المشترك في جميع القطاعات،
وخاصةً فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية للشعبين.
وبهذه المبادرة الإماراتية الكريمة، تؤكد دولة الإمارات مرة أخرى التزامها بالتعاون الدولي والإنساني،
وتبعث برسالة قوية إلى العالم بأنه يجب علينا جميعاً العمل معًا لتحسين حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم،
والعمل على بناء مستقبل أفضل للجميع. ونأمل أن يكون هذا المشروع الإنساني بمثابة بداية جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وكوسوفو،
وأن يكون له تأثير إيجابي كبير على حياة الأطفال في كوسوفو.