اشاد الجميع بمبادرة ” الإجازة المبكرة ” في دولة الإمارات و تم وصفه بأنه قرار إيجابي في ظرف استثنائي
لأن سلامتهم الشغل الشاغل لقيادته الامارات الرشيدة وذلك حفاظاً على سلامة جميع العاملين علي ارض الإمارات
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن المبادرة الإنسانية التي أطلقتها الدولة، تحت مسمى «الإجازة المبكرة»، جاءت استجابة
لعدد كبير من الطلبات المستلمة من عمال وموظفين وافدين، ما زالوا على رأس عملهم بمؤسسات وشركات تابعة للقطاع
الخاص، ويرغبون في العودة إلى بلدانهم، خلال فترة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة حالياً للحد من انتشار فيروس
(كوفيد– 19) المعروف باسم «كورونا» المستجد.
وذلك من خلال تقديم مواعيد إجازاتهم السنوية أو الاتفاق مع المنشآت العاملين لديها على منحهم إجازة من دون راتب
وشددت الوزارة، في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، على ضرورة التزام جميع المنشآت التي تتوافق مع
العامل الأجنبي الذي على رأس عمله، بمغادرة البلاد، باتباع 6 إجراءات، تبدأ بتحديد مدة الإجازة، عبر توقيع نموذج ملحق إضافي
مؤقت لعقد العمل، يُعمل به خلال فترة تطبيق الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس «كورونا» المستجد، موضحة أن هذا العقد
متوفر على التطبيق الذكي والموقع الالكتروني للوزارة.
ووفقاً للوزارة، يشمل الإجراء الثاني ضمان استمرار العلاقة التعاقدية بين صاحب العمل والعامل، ثم اعتبار الإجازة المبكرة، إجازة
غير مدفوعة الأجر، مع احتفاظ العامل بما تبقى له من مستحقات مقررة وفق قانون علاقات العمل، وكذلك حجز تذكرة سفر
للعامل (ذهاب وعودة) وتسليمها له قبل سفره بوقت كاف.
كما تضمنت قائمة الإجراءات أو الضمانات أن تنتهي الإجازة المبكرة بعودة العامل ومباشرته للعمل بعد انتهاء فترة الإجراءات
الاحترازية، وأن يتم تمديد إقامات العمال العائدين إلى بلدانهم تلقائياً في حال انتهاء إقاماتهم وهم خارج الدولة، و يمكن للعامل
التواصل من خارج الدولة مع مركز الاتصال الوطني على البريد الكتروني.