اختتم منتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 سنة معسكره الخارجي الذي أقيم في كرواتيا، والذي استمر لمدة أسبوعين ضمن برنامج تحضيراته للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا المقرر إقامتها في لاوس خلال الفترة من 19 إلى 27 أكتوبر المقبل.
تجارب ودية واختبارات مهمة
خاض منتخبنا خلال فترة المعسكر ثلاث تجارب ودية مثيرة، حيث تعادل في المباراة الأولى
مع نظيره الكرواتي بهدف لكل فريق، وحقق الفوز في المباراة الثانية على شقيقه الكويتي بهدف نظيف. أما في المباراة الثالثة والأخيرة، فقد تعرض للخسارة أمام منتخب كرواتيا بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل. جاءت هذه التجارب لتشكل اختبارات حقيقية للفريق، حيث تمكن الجهاز الفني من تقييم مستوى اللاعبين وتحليل أدائهم تحت ظروف مختلفة.
تحضير فني وبدني شامل
صرح عصام ضاحي، مدير المنتخب، بأن المعسكر حقق العديد من الفوائد الهامة، منها التحضير الفني والبدني للاعبين
من خلال الحصص التدريبية اليومية المكثفة. كما أكد أن التجارب الودية الثلاث كانت فرصة ثمينة للجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني ماجد سالم، حيث تم الدفع بتشكيلات مختلفة
في كل مباراة بهدف منح الفرصة أمام جميع اللاعبين لإظهار مهاراتهم وقدراتهم في الميدان.
عودة اللاعبين إلى الأندية واستئناف التحضيرات
أوضح عصام ضاحي أن اللاعبين سيعودون إلى أنديتهم لخوض منافسات المسابقات المحلية، مما سيساهم
في الحفاظ على جاهزيتهم البدنية والفنية قبل العودة مجدداً إلى التجمع في منتصف أكتوبر المقبل استعداداً للسفر إلى لاوس.
وسيكون هذا التجمع الأخير فرصة لتكثيف التحضيرات النهائية قبل انطلاق التصفيات.
تحديات التصفيات الآسيوية
من المقرر أن يلعب منتخبنا الوطني في المجموعة الثامنة التي تضم منتخبات ماليزيا، لبنان، ولاوس. ستكون
هذه المباريات التنافسية في التصفيات بمثابة امتحان حقيقي لقدرات الفريق، حيث يتطلع منتخب الناشئين لتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2024، وتعزيز مكانة كرة القدم الإماراتية على الساحة الآسيوية.
طموحات مستقبلية وتطلعات كبيرة
يأمل الجهاز الفني والإداري أن يكون هذا المعسكر وما تضمنه من إعدادات وتحضيرات، دافعاً كبيراً للاعبين
لتقديم أفضل ما لديهم في التصفيات الآسيوية المقبلة. الطموحات كبيرة، والتطلعات تتجه نحو تحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى النهائيات، مما يعزز من مسيرة كرة القدم الإماراتية ويعطي دفعة قوية للأجيال القادمة من اللاعبين
الموانئ البحرية في الإمارات: شريان حيوي للتجارة العالمية