ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الثاني والثمانين للمجلس، والذي عقد عن بعد، بحضور معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس. وشارك في الاجتماع سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس الآخرون.
حضور الأعضاء ومناقشة المواضيع الحيوية
شهد الاجتماع حضور سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، وسعادة عبدالله بن كلبان العضو المنتدب لشركة الإمارات
العالمية للألمنيوم، وسعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل المدير العام لمؤسسة دبي للبترول، ومنى العصيمي المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية بالإنابة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
استعراض استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030
وفقًا لبيان صحفي صدر اليوم، استعرض المجلس استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030، التي تهدف إلى توسيع ونشر مفهوم التنقل الأخضر والمستدام في دبي.
تسعى الاستراتيجية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للإمارة من ناحية الاستدامة وجودة الهواء والحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
وقدمت هيئة الطرق والمواصلات عرضًا حول الاستراتيجية، التي تهدف إلى زيادة عدد المركبات الكهربائية
والهجينة في أسطول الهيئة خلال السنوات القادمة.
خارطة طريق لتحقيق أهداف الاستدامة
وضعت هيئة الطرق والمواصلات خارطة طريق موثقة ببرامج ومبادرات سنوية، حيث تسعى إلى تحويل جميع وسائل النقل العام
لتكون عديمة الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050. وتتضمن هذه الخطة الحافلات وسيارات الأجرة والمترو.
تقييم مؤشرات الأداء السنوية
ناقش المجلس سير الخطة السنوية، حيث تم تقييم مؤشرات الأداء بناءً على البرامج والمشاريع المعتمدة سنويًا.
يهدف ذلك إلى دعم حوكمة قطاعات المياه والكهرباء والطاقة والتبريد المركزي.
تعزيز بيئة مستدامة في دبي
أكد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، على مواصلة العمل لتعزيز بيئة تتمتع بكافة مقومات الاستدامة،
وذلك في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
تهدف هذه الجهود إلى جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم، وأن تكون مثالًا عالميًا رائدًا للتنمية الحضرية الذكية عبر تعزيز التنقل الأخضر.
تحولات ملحوظة في قطاع النقل العام
أشار سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، إلى التحولات الملحوظة التي شهدتها إمارة دبي في السنوات الخمس الماضية
. تضمنت هذه التحولات دخول عدد كبير من المركبات الكهربائية والهجينة في أسطول هيئة الطرق والمواصلات،
بالإضافة إلى وسائل التنقل الأخرى مثل المترو والحافلات، مما يعكس جاذبية النقل العام
لجميع سكان الإمارة، وهو ما لوحظ في زيادة عدد الركاب اليومية في السنوات الأخيرة.