تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تشهد دبي تطورًا كبيرًا في العمل الحكومي وتحقيق مستقبل مشرق للإمارة. يستند سموه في قيادته إلى النهج القيادي لوالده، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس الدولة، والذي حقق من خلاله الحكمة والحنكة، وعشق التحديات، والتفكير المستقبلي، ورفع مكانة الإمارة في التنافسية العالمية. في هذا المقال، سنستعرض إنجازات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في رؤية تحويل دبي إلى المدينة الأفضل عالميًا.
المناسبة السنوية
تحل اليوم الذكرى السادسة عشرة لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد في إمارة دبي، وهو دور قام به بمقتضى المرسوم الصادر عن والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس الدولة، في الأول من فبراير عام 2008. تعد هذه الذكرى مناسبة سنوية لقيادة شابة طموحة تؤمن بالعمل وتواجه التحديات، وتطلق العنان للإبداع والتطور، مما جعل دبي تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مجالات عدة.
مدرسة القيادة
يُعتبر سمو الشيخ حمدان بن محمد قائدًا نشأ وتربى في مدرسة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس الدولة، والتي تُعد مدرسة متميزة عالميًا في الإدارة والقيادة. استلهم سموه رؤية والده واكتسب منه الحكمة والمهارات القيادية، ونمى روح التحدي والتفوق والتطلع إلى المستقبل. نقل سموه هذه المبادئ إلى قيادته في دبي، حيث قال: “تخرجت من مدرسة محمد بن راشد، وما زلت أتعلم منه كل يوم،وأنا أعمل على تحقيق رؤية والدي في تحويل دبي إلى المدينة الأفضل عالميًا”.
تحسين البنية التحتية
تعتبر البنية التحتية القوية أحد العوامل الرئيسية في تطوير أي مدينة، وقد ركز سمو الشيخ حمدان بن محمد على تعزيز البنية التحتية في دبي. تم الاستثمار في مشاريع ضخمة مثل تطوير شبكة النقل العام، وتحسين الطرق والمرافق العامة، وتوفير التكنولوجيا الحديثة. وبفضل هذه الجهود، أصبحت دبي واحدة من أكثر المدن انسيابية ومتقدمة من حيث البنية التحتية في العالم.
تعزيز الابتكار والتكنولوجيا
تعتبر دبي مركزًا عالميًا للابتكار والتكنولوجيا، وقد ركز سمو الشيخ حمدان بن محمد على تعزيز هذا الجانب. تم إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التكنولوجية المبتكرة، مثل مشروع “دبي الذكية” الذي يهدف إلى تحويل دبي إلى مدينة ذكية تعتمد على التكنولوجيا في تقديم الخدمات الحكومية وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. كما تم تشجيع روح الابتكار وريادة الأعمال من خلال إنشاء مراكز للابتكار ودعم الشركات الناشئة وتنظيم فعاليات تكنولوجية مثل “أسبوع جيتكس للتكنولوجيا”.
تعزيز التعليم والمعرفة
يعتبر التعليم والمعرفة ركيزة أساسية في رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد لتطوير دبي. تم تعزيز قطاع التعليم في دبي من خلال إنشاء مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة، وتوفير برامج تعليمية متنوعة ومبتكرة، وتشجيع التعليم العالي والبحث العلمي. تم تطوير مشاريع تعليمية مثل “جامعة محمد بن راشد للطيران” و”جامعة محمد بن راشد للطب والصحة العلوم”، والتي تعتبر مراكز تعليمية متقدمة في المنطقة.
مبادرة دبي للنمو العالمي: دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق النجاح العالمي