إمكانيات هائلة لاستثمارات الطاقة الشمسية في الإمارات

دعم حكومي قوي للطاقات المتجددة

تتمتع استثمارات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات بإمكانات هائلة بفضل الدعم الحكومي القوي والاستثمارات الضخمة والسياسات المشجعة للابتكار
. تسعى الإمارات إلى تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، مما يعزز من الطلب على الطاقة الشمسية ويخفض تكاليف التكنولوجيا المرتبطة بها.

الإمارات رائدة في تبني الطاقة الشمسية

تُعتبر الإمارات من الرواد في تبني مصادر الطاقة المتجددة، حيث تسعى لتكون الطاقة الشمسية حجر الزاوية في منظومة الطاقة الوطنية.
العديد من التقارير العالمية تشير إلى أن الإمارات تعد من أسرع الدول في العالم في تبني الطاقة الشمسية.

نمو سوق الطاقة الشمسية في الإمارات

توقع تقرير لـ”موردور إنتلجنس العالمية” أن ينمو حجم سوق الطاقة الشمسية في الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يتجاوز الـ35% حتى عام 2029.
ويؤكد التقرير على أهمية الإستراتيجية الوطنية للطاقة، التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاث مرات خلال السنوات السبع القادمة.

فرص كبيرة في قطاع الطاقة الشمسية

أشار التقرير إلى أن التحول في مجال الطاقة المتجددة، وتحديداً الطاقة الشمسية، سيخلق العديد من الفرص لسوق الطاقة الشمسية في الإمارات مستقبلاً.
ومن المتوقع أن تكون معدلات النمو في الإمارات أعلى من المتوسط العالمي، حيث يتوقع تقرير آخر من “موردور إنتلجنس” أن ينمو سوق الطاقة الشمسية العالمي بمعدل 29% فقط خلال الفترة من 2024 إلى 2029.

تقدم الإمارات في سوق الطاقة الشمسية

برزت دولة الإمارات كلاعب رئيسي في سوق الطاقة الشمسية العالمية، حيث ارتفعت قدرات الطاقة الشمسية من نحو 12 ميغاواط في
عام 2012 إلى أكثر من 3040 ميغاواط وفقاً لـ”معهد الطاقة”. وفي عام 2022، احتلت الإمارات المرتبة الثانية عالمياً
من حيث استهلاك الفرد للطاقة الشمسية وفقاً لـ”ستاتيستيكال ريفيو أوف ورلد إينرجي”.

الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط

أفادت وكالة “أس أند بي” أن انتشار الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الشرق الأوسط قد طغى على إمكانات الطاقة الريحية،
مشيرة إلى دور الإمارات البارز في التحول نحو الطاقة النظيفة.

مشاريع “مصدر” الرائدة

تلعب “مصدر” دوراً كبيراً في تطوير مشاريع الطاقة الشمسية في الإمارات، من بينها محطة “شمس” التي تعد أول محطة للطاقة الشمسية المركزة في المنطقة، والتي تم تدشينها في عام 2013. كما استثمرت “مصدر” في محطة الظفرة التي تُعد أكبر
محطة طاقة شمسية كهروضوئية في موقع واحد قيد التشغيل بالعالم.

مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

قامت “مصدر” بتطوير المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، وفازت بعطاء تطوير المرحلة السادسة من المشروع.
عند اكتماله، سيصل إجمالي قدرة المجمع إلى 5 جيجاواط، مما يجعله الأكبر على مستوى العالم.

تقنيات متعددة في المجمع

يستخدم مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ثلاث تقنيات رئيسية لإنتاج الطاقة النظيفة، تشمل منظومة الطاقة الشمسية المركزة بعاكسات القطع المكافئ
، برج الطاقة الشمسية المركزة، وألواح شمسية كهروضوئية. وقد حقق المجمع رقمين قياسيين عالميين، أحدهما لأعلى برج للطاقة الشمسية المركزة بارتفاع 263.126 متر، والآخر لأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية باستخدام الطاقة الشمسية المركزة.

أثر المجمع على الانبعاثات الكربونية

عند اكتماله، سيساهم مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في تخفيض أكثر من 6.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، ويعد مثالاً بارزاً على التزام الإمارات بالتحول نحو الطاقة النظيفة والاستدامة البيئية.

وزارة الطاقة والبنية التحتية تحتفي باليوم العالمي للبحارة بمبادرة شاملة تنظيم المبادرة