عدد من الإجراءات الجديدة التي اعتمدتها لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن فيروس كورونا، بإمارة أبوظبي، وذلك لتنظيم إجراءات المشاركة في التجارب السريرية المرحلة الثالثة من لقاح كورونا المستجد كوفيد-19، وأيضا المشاركين في التطعيم الوطني والاستخدام الطارئ .
إدارة الطوارئ والأزمات تعتمد على إجراءات جديدة
ومن المقرر أن تبدأ تلك الإجراءات لكل من المشاركين في تجارب اللقاح مباشرة عقب الحصول على الجرعة الأولى، على أن يكون التطعيم للمشاركين في التطعيم الوطني عقب 28 من حصولهم على الجرعة الثانية .
ويحصل المشاركون في التجارب السريرية على ميزة في تطبيق حصن حيث يمنح النجمة الذهبية في التطبيق، والتي تتيح لهم حرية التنقل والخروج والدخول من الإمارة دون الحاجة إلى إجراء اختبارات كورونا مثل PCR أو DPI ، كما يتميز أيضا بعدم الخضوع إلى الحجر الصحي في حال العودة من خارج البلاد، ويخضع عادة المشاركون إلى مسحات فحص كورونا من خارج الدولة وأيضا عند الوصول وذلك من خلال متابعة من إدارة الطوارئ والأزمات .
وعن المشاركين في التطعيم الوطني والذي يعد للاستخدام الطارئ، ويحصلون على حرف E في تطبيق حصن، وهو الذي يعفيهم من إجراء مسحة PCR أو الليزر بهدف العودة إلى الأمارة، وأيضا تعفيهم هذه الميزة من الحجر الصحي حال العودة من خارج الدولة، وفي العادة يحصل جميع المشاركين في التطعيم الوطني على مسحة إجراء PCR قبل المغادرة وعند الوصول إلى الدولة بخلاف فحص آخر في اليوم الرابع والثامن عقب الوصول .
العلامة الذهبية
أما المشاركون في التطعيم الوطني للاستخدام الطارئ، يميزهم حرف E في تطبيق الحصن، ويعفيهم هذه العلامة من إجراء فحص مسحة الأنف PCR أو الليزر DPI للدخول إلى الإمارة من داخل الدولة، كما تعفيهم في حالة العودة من خارج الدولة من نظام الحجر الصحي المطبق. ويخضع المشاركون في التطعيم الوطني إلى إجراءات فحوصات مسحة الأنف PCR قبل السفر إلى الإمارة من خارج الدولة وعند الوصول إليها بالإضافة إلى فحص مسحة الأنف PCR في اليومين الرابع والثامن بعد وصولهم إلى الدولة.
وتعمل هذه الإجراءات لكافة المشاركين على تطبيق حصن بهدف إجراء مسحة الأنف PCR كل فترة أسبوعين وذلك من خلال الشروط والتجارب والتطعيم، والتي تحظى بمتابعة مستمرة من إدارة الطوارئ والأزمات
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو إعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
تتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس والذي تعمل عليه إدارة الطوارئ والأزمات .
و أطلقت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل اسم “حصن” والذي يهدف إلى التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم وتعد الإمارات من أولى الدول التي استخدمت التطبيقات الإلكترونية في التصدي للفيروس وناشدت جميع المواطنين بضرورة تنزل التطبيق على هواتفهم.
ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي في متابعة المصابين والمخالطين وتحذيرهم من خلال التطبيق، وذلك من خلال استخدام تقنيات تحديد المواقع، كما يعمل التطبيق على أخبار المتواجدين في منطقة تحتوى على نسب إصابة عالية على تحذيرهم وحثهم على الابتعاد، او من خالط حالة مصابة يعمل التطبيق على تحذيره إخباره بضرورة العزل المنزلي أو إجراء الفحص للتأكد من عدم إصابته بالفيروس .