الدكتور يحيى العابد ، المحلل السياسي اليمني، في لقائه مع الإمارات بالعربية حول الأزمة اليمنية وعلاقة الهجوم على الإمارات بالأجندات الإخوانية القطرية التركية
قال أن اليمن ينظر إلى اتفاق الرياض كبادرة أمل ينقصها ثقة كافة الأطراف للتعامل بإيجابية مع الوضع الحالي
مؤكدًا أن السعى إلى استقرار اليمن ووحدته هو السبيل لإنهاء حالة الحرب الحالية، دون خسائر إضافية.
الدكتور يحيى العابد يؤكد على أن المنابر الإخوانية تعمل ضمن أجندة تركية قطرية
وأكد الدكتور يحيى العابد في حديث ” للإمارات بالعربية” أن دولة الإمارات العربية المتحدة تظل هي أحد أبرز أركان التحالف العربي في اليمن والذي يعول عليه اليمنيون من أجل تجاوز المرحلة الحالية
خاصة مع استمرار تعنت مليشيا الحوثي في صنعاء، مشيراً إلى الدور الفعال للإمارات في اليمن لإعادة الاستقرار مره أخرى والوقوف أمام أطماع الحوثي.
وأوضح الدكتور، أن هناك أصوات مسمومة من آليات اعلامية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين والتي تساندها كل من قطر وتركيا، تعمل وبجهد على وقف كافة الإتفاقات،
لاستمرار حالة الصراع في اليمن دون النظر إلى الشعب اليمني الذي يسعى إلى عودة بلاده دون تدخلات خارجية تتبنى أطماع وأجندات دول أخرى .
واوضح أن الشعب اليمني يعلم أن مليشيا الحوثي هم العدو، ولكن جميع الشواهد تؤكد أن الإخوان هم العدو الخفى والذي يعمل من خلال إملائات وتوجهات دول لا تسعى لإستقرار اليمن وترفض أن يخرج الشعب اليمني من معضلة الحرب،
مؤكدًا أن هذا أصبح واضح للجميع وخاصة مع تزايد الأصوات بدعوات مسمومة على منابر إعلامية تابعة لهؤلاء .
مؤكدا أن الأزرع الإخوانية على شبكات التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا بالإضافة إلى المنابر الإعلامية الإخوانية تؤكد أنها تعمل ضمن أجندة تركية قطرية.
وعن هجوم هؤلاء على دولة الإمارات أكد ان ذلك يعكس حالة التخبط والأجندة المسمومة التي تستهدف الشعب اليمني قبل أن تستهدف الإمارات التي لم تقدم إلا كل الخير إلى اليمن واليمنين.
وأشاد ” الدكتور يحيى العابد ” بالموقف الإنساني المشرف لدولة الإمارات منذ اللحظة الاولى لمشاركتها في التحالف العربي
وقد أخذت على عاتقها تقديم المساعدات للشعب اليمني في المناطق المحررة من خلال ذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي والذي ظهر بوضوح في عدن وحضرموت والساحل الغربي وغيرها من المناطق .