عدد من الأسباب عددها متطوعون للتجارب السريرية الجارية بدولة الإمارات والتي تعد الأولى من نوعها عالمياً بهدف الوصول إلى لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وجاءت الأسباب 7 أسباب وراء الإقبال الشديد على التطوع للمشاركة في التجارب، حيث وصل عدد المتطوعين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح في أقل من 30 يوم ما يزيد عن 15 ألف متطوع، من أكثر من 107 جنسيه .
التطوع في تجارب لقاح فيروس كورونا
وجاء الإيمان بأهمية المشاركة المجتمعية في المركز الثالث وهو لما يتيحه من رغبة قوية وواضحة بهدف الرغبة في إنهاء الجائحة ومساعدة البشرية في انتهاء هذا الوباء، والسبب الرابع هو الرغبة في إنتهاء الجائحة بسبب تضرر الأعمال وهو ما أدى الى خطوات غير تقليدية للجميع مما تسبب في أزمة ورغبة في عودة الحياة لطبيعتها وعودة الأعمال .
بينما رغب البعض الأخر في التطوع بعد فقد عزيز جراء الجائحة وهو ما تسبب في رغبة قوية وحقيقية للمشاركة في التجارب السريرية لسرعة الوصول إلى لقاح للفيروس .
والخوف على الوالدين والأبناء أيضا أحد الأسباب التي دعت البعض للتطوع، وأيضا دعم التعاون الإماراتي الصيني لتعزيز المشاركة .
صادرة أعداد المتطوعين في التجارب السريرية
وجاء المواطنون في صادرة أعداد المتطوعين في التجارب السريرية وذلك بناء على دافع وطني وإيمان منهم بضرورة دعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات بهدف التصدي لهذا الوباء، ويعد هذا الوباء من أكثر التحديات الصحية التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية، وكون الإمارات أول دولة في إنشاء تلك التجارب.
وخلال اللقاء عبر العديد من المتطوعين أن الإمارات تعد واحدة من أكثر دول العالم في التسامح والتعايش والإنسانية والعيش المشترك، وذلك بسبب الإحساس بالمسؤولية المجتمعية والتي تحتم عليهم المشاركة في تلك التجارب بهدف الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، ويكون أيضا رد جميل لدولة الإمارات عليهم، ودعم المبادرات الوطنية وتعزيز البحث العلمي وتطوير القطاع الطبي وتعزيز القدرة المحلية على التصنيع .
كما أكد أفراد من خط الدفاع الأول وهم من ضمن المشاركين في التجارب السريرية أن الأسباب التي دفعتهم لذلك الأولى هو الواجب الإنساني والذي يحتم عليهم المشاركة في الوصول إلى لقاح، والثاني، هو الثقة في المنظومة الصحية لدولة الإمارات وما تتميز به من تطوير، مشيرين إلى أن موافقة وزارة الصحة ودائرة الصحة في أبوظبي على إنشاء تلك التجارب يعد علامة تأكيد ونجاح وأمان على المتطوعين .
الواجب الوطني والإنساني تجاه دولة الإمارات والإنسانية
وجاءت أسباب عدد من الجنسيات المختلفة من خلال مشاركتهم على مواقع التواصل الإجتماعي أن الأسباب الرئيسية جاءت من خلال واجبهم الوطني والإنساني تجاه دولة الإمارات والإنسانية لسرعة إنهاء هذا الوباء، بخلاف مرورها بأزمة فقدان أحد أقاربهم بسبب كورونا داخل الدولة أو في بلدانهم الأصلية وهو ما دفعهم لضرورة التطوع في التجارب السريرية .
بمنا جاء آخرون أن المشاركة كانت بسبب عدة أسباب أولها الرغبة في الوصول إلى لقاح يعمل على انهاء الجائحة وخوفهم على أبناءهم الصغار، وأخرون إلى أن حبهم لدولة الإمارات دفعهم إلى ضرورة المشاركة للوصول إلى لقاح معتمد لهذا الوباء ودعم التعاون مع الصين والبلدان الأخرى وهو ما يمهد لمزيد من المشروعات المشتركة.