ضمن خطتها الرامية إلى مساعدة الدول المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات إلى جمهورية الدومينكان محملة بأكثر من 7 أطنان من المساعدات الطبية بهدف دعم جهودها في التصدي الجائحة كورونا، وتقدم المساعدات أدوات حماية ووقاية شخصية للعاملين في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس من عمال القطاع الطبي، والتي من المقرر أن يستفيد بها أكثر من 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية حيث توفر لهم الحماية للتصدي للفيروس .
مساعدات الإمارات إلى جمهورية الدومينكان ضمن توجيهات قادة الإمارات
وتأتي المساعدات ضمن توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تقديم الدعم الكامل والعاجل للدول الصديقة والشقيقة لمساعدتها على التصدي الجائحة والتي تسببت في العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ونقص في أدوات الحماية .
وأكد سعادة بدر عبدالله سعيد المطروشي سفير الدولة لدى جمهورية كوبا السفير غير المقيم لدى جمهورية الدومينكان، أن المساعدات تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على الوقوف بجانب الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات، وذلك من خلال تسخير كافة امكانيات الدولة لتقديم المساعدة إلى دولة الدومينيكان ولذلك تم إرسال طائرة مساعدات للوقوف إلى جانبها في تلك الازمة والتأكيد على مدى قوة العلاقات بين البلدين ومساعدتها في توفير المستلزمات الطبية العاجلة واللازمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وتعزيز قدرة القطاع الطبي على العمل بشكل أفضل .
وعملت دولة الإمارات خلال الفترة الماضية على تقديم المساعدات إلى العديد من الدول المتضررة من جائحة كورونا، حيث وصل مجموع المساعدات حتى الآن أكثر من 911 طنا من المساعدات الطبية استفاد منها أكثر من 911 ألفا من العاملين في المجال الطبي في العديد من دول العالم .
وتأتي تلك المبادرات الإنسانية من منطلق حرص الإمارات الدائم على مساندة الأشقاء وتأكيدا على النهج الإنساني الراسخ في السياسة الإماراتية، وهو ما تنتهجه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لمساعدة ومد يد العون لكافة الشعوب التي تمر بظروف سيئة نتيجة الأوضاع الكارثية للفيروس، وذلك دون تمييز أو مفاضلة بين الناس .
الإمارات تتطرق لمساعدة منظمة الصحة العالمية
كما تطرقت مبادرات الإمارات إلى مساعدة منظمة الصحة العالمية من خلال تزويد عدد من الدول بالمطهرات والإمدادات الطبية ومواد الإغاثة والضروريات، وشملت أيضا كافة أشكال الدعم بهدف تجاوز هذه الأزمة، حيث توجهت المساعدات إلى دول مثل الصين وإيران وأفغانستان وباكستان وأرض الصومال وكولومبيا وسيشل وإيطاليا وكازاخستان والسودان وقبرص وبنغلاديش وسيراليون ومالي وكردستان العراق والفلبين ونيبال وإثيوبيا وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وأرمينيا وموريتانيا.
وسبق وأن أشاد برنامج الأغذية العالمي بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات في تقديم المساعدات الصحية والإنسانية لدول العالم المتضررة من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، من خلال المساعدات التي ترسلها دولة الإمارات للدول المتضررة من الوباء كجزء من دورها الدولي وإعلاء القيم الإنسانية والتعاون المشترك .
وفي الداخل عملت دولة الإمارات على توفير فحوصات فيروس كورونا لأكبر قدر من المواطنين والمقيمين حيث أنشأت عدد من المراكز المتنقلة بهدف إجراء الفحوصات في المناطق ذات الكثافة السكانية في مختلف إمارات الدولة.
وعملت عدد من الدوائر والجهات الحكومية والرسمية بإجراء فحوصات لجميع موظفيها بهدف العودة مجددا إلى العمل وذلك بالتنسيق مع الجهات الصحية في الدولة وذلك ضمن خطة دولة الإمارات لإعادة العمل مرى أخرى ، كما قامت إمارة الشارقة بتوجيهة جميع الموظفين في الإمارة من مواطنين ومقيمين بضرورة إجراء الفحوصات تمهيدا للعودة للعمل .
ويأتي ذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة توفير كافة الإمكانيات لمواجهة فيروس كورونا داخليا وخارجيا من خلال تعزيز وحدات الفحص في الداخل وتقديم الدعم والمساعدة للدول الشقيقة والصديقة انطلاقا من المسؤولية الدولية خلال الأزمات .