الامارات في ظل ازمة انتشار فيروس كورونا اثبتت للعالم اجمع انها دولة قادرة على إدارة الأزمات والحفاظ على اهلها وابنائها
من خلال التقدم العلمي والصحي والتكنولوجي التي تتمتع به الدولة حيث سخرت دولة الإمارات العربية المتحدة الابتكار العلمي
في تطبيق الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
وسجلت الإمارات تسلسل الجينوم الخاص بفيروس كورونا من قبل باحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
واستخدمت الإمارات الروبوتات و الدرونز في عمليات التعقيم الوطني، إضافة إلى العديد من الابتكارات المرتبطة بعمليات
الحماية الذاتية الخوذة الذكية، ورادار تشخيص المؤشرات الحيوية، ومعدات الوقاية الذكية وممرات التعقيم
وجاء تسجيل تسلسل الجينوم الخاص بالوباء في كشفٍ طبيا هو الأول من نوعه في دولة الإمارات
ووفقًا لما ذكره المركز، تم تسجيل هذا التسلسل للفيروس بنجاح من مريض في دبي من قبل باحثين في جامعة محمد بن راشد
للطب والعلوم الصحية حيث نجد أن توظيف الذكاء الاصطناعي مكّن دول العالم المختلفة من التصدي بشكل كبير جائحة
فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وكان لدولة الإمارات دورها اللافت للنظر في هذا السياق. وبالعلم، سيتمكن العالم من
تجاوز هذه الظروف الاستثنائية التي خلفتها هذه الجائحة، بعد أن يتم اعتماد علاج أو لقاح لهذا الفيروس، وسيعود العالم أقوى
مما كان لذا تسعى الامارات بكل جهدها وجهد علماؤها إلى إيجاد حلول لانتشار هذا الفيروس الذي اجتاح العالم والتي تحاول
الإمارات عبر تقدمها العلمي والتكنولوجي التخلص من هذا الفيروس عن طريق الذكاء الاصطناعي ووسائل التقدم والتكنولوجيا
لقد فاجأت الإمارات العالم بكل هذا التطور والتقدم، مثلما رأينا في عملية رصد وتسجيل تسلسل الجينوم الخاص بفيروس كورونا