عبر مكالمة هاتفية، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وجوسيبي كونتي، رئيس وزراء إيطاليا، ناقش اليوم العلاقات بين الإمارات وإيطاليا، وبخصوص انتشار فيروس كورونا في إيطاليا مؤخرًا بشكل واسع.
- Advertisement -
كما تحدثوا عن طرق تطوير وتعزيز تعاونهم لتحقيق مصالحهم المشتركة، إلى جانب العديد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
مكالمة صاحب السمو بخصوص انتشار فيروس كورونا في إيطاليا
خلال المكالمة الهاتفية، عبر سمو الشيخ محمد بن زايد عن تضامن دولة الإمارات مع إيطاليا في مكافحة انتشار فيروس كورونا في إيطاليا COVID-19، مؤكداً استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة للتعاون وتقديم أشكال مختلفة من الدعم. كما أطلعه كونتي على جهود الحكومة الإيطالية لاحتواء انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
المساعدات الإماراتية إلى إيران عبر طائرة عسكرية
كما أعرب سمو الشيخ محمد عن ثقته في قدرة الحكومة الإيطالية على مكافحة انتشار فيروس كورونا ونجاحها في اتخاذ التدابير اللازمة التي تدعم الجهود ذات الصلة التي يبذلها المجتمع الدولي.
ثم قدم خالص تعازيه وتعاطفه مع كونتي وللشعب الإيطالي لضحايا الفيروس في الوقت الذي يتمنى فيه الشفاء العاجل للمتضررين.
شكر كونتي سمو الشيخ محمد على تضامنه مع إيطاليا وشعبها وقال إنه فخور بالعلاقات الوثيقة بين البلدين.
الأوضاع في إيطاليا بالنسبة للفيروس والعدوى
أعلن رئيس وكالة الحماية المدنية الإيطالية أن عدد ضحايا فيروس كورونا في إيطاليا ارتفع إلى 79.
وقال أنجيلو بوريلي إن 27 شخصًا آخرين توفوا بسبب المرض خلال الـ 24 ساعة الماضية ، وقد تجاوز عدد القتلى الآن إيران التي سجلت 77 حالة وفاة.
ارتفع إجمالي عدد الحالات في أوروبا الأكثر تضرراً إلى 2502 خلال 2036 يوم الاثنين فقط!
وكانت الزيادة في الوفيات هي الأكبر منذ ظهور المرض منذ 12 يومًا في المناطق الشمالية الغنية في لومباردي وفينيتو.
غضب إيطاليا بسبب إعلان!
غضبت إيطاليا بسبب إعلان صوري ظهر على قناة تلفزيونية فرنسية عبر عن”بيتزا كورونا”، حيث قام طاهي بالسعال بالبلغم الأخضر على الطبق الوطني في البلاد الإيطالية وهي البيتزا.
انتقد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو تلك الهفوة التي مدتها 10 ثوانٍ في برنامج غرولاند الساخرة على القناة، حيث تشكل قاعدة الطماطم الحمراء والموزاريلا البيضاء والمخاط الأخضر ألوان العلم الوطني، باعتبارها “ذوقًا سيئًا وغير مقبول”.
