مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عالج حتى الآن أكثر من 2000 مريض بفيروس كورونا، عن طريق الخلايا الجذعية، مما تم شفاء أكثر من 1200 شخص.
كما أعلن أبوظبي للخلايا الجذعية اليوم أنه منذ أن اعتمدت الإمارات التجارب السريرية لجميع المواطنين، وتم زيادة عدد المتعالجين بالتجارب السريرية إلى 73 تجربة من المعرضين للخطورة القصوى من الإصابة بفيروس كورونا في الإمارات، كأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وهكذا.
قرار حكومة الإمارات بخصوص عقار UAE Cell 19
وجاء قرار حكومة الإمارات بخصوص عقار UAE Cell 19 بعد أن لم تتلقى الحكومة أي شكاوى خاصة بالعقار بالأثار الجانبية الخطيرة بالإضافة إلى عدم وجود أي مضاعفات للرئة على النحو الذي تحدده الفحوصات الإشعاعية من استنشاق المنتج المرذاذ، أو مثل الحساسية المفرطة، أو الوفاة المفاجئة.
هذا وقد أعلن مجموعة باحثين من أبوظبي للخلايا الجذعية بقيادة الدكتور Yendry Ventura بأنهم قد توصلوا لعلاج لفيروس كورونا، قائمًا على فكرة استخدام الخلايا الجذعية في علاج المرض، مما أتاح للإمارات تجربته سريريًا بعدها بفترة وجيزة.
وهو علاج قائم على العلاج بالخلايا الجذعية لتقليل أضرار الإصابة بالفيروس التاجي، كما أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في الإمارات.
كما أوضحت التحاليل الإضافية أن المرضى الذين تم علاجهم بالخلايا الجذعية تعافوا أسرع بمعدل 3.1 مره وبنسبة تصل إلى 67% شفاء مقارنة بآخرين تلقوا العلاج المعتاد، أي أن هناك العديد من المرضى يدينون بالشفاء لهذا العلاج .
مما يفتح الطريق إلى نشر العلاج بصورة أكبر وبصورة كاملة بواسطة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في الأيام المقبلة، حتى نشهده علاجًا وعقارًا رسميًا للتعافي من فيروس كورونا المستجد.
ومن ذلك الحين ضمن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية حقوق الملكية الفكرية للعقار والدواء UAE Cell 19، مما يجعلها تبدأ في نشر العقار على نطاقات أوسع بكتير في الأيام والأسابيع المقبلة.
وفي التجارب السريرية الثالثة لاختبار العقار، قامت المنظمة بمحاولة الكشف إذا ما كان العقار يعالج الأمراض التنفسية الأخرى مثل، الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي، وهو ما أثبت العقار فعاليته في علاجهم.
وقد قام بتطوير هذا العلاج فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ، ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.
وقد خضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح، مما يدل على سلامته العالية على المرضى.
مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أن المركز حصل على حقوق الملكية الفكرية للعلاج الجديد
وأعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أن المركز حصل على حقوق الملكية الفكرية للعلاج الجديد وهو ما يفتح الطريق لاستخدام العلاج بشكل أوسع وهو ما يساهم في استفادة أكبر قدر من المرضى بهذا العلاج .
وأوضح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أن الجهود المبذولة مستمرة لإنهاء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية والعمل على تاكيد الفعالية المثلى للعلاج بخلاف استخدام العلاج الجديد في علاج أمراض أخرى مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي وغيرها .
ويعمل العلاج الإماراتي الجديد والذي يستخدم الخلايا الجذعية في منع انتشار الوباء من خلال الاستفادة من العلاج الجديد والإجراءات الطبية المتبعة لسرعة شفاء المرضى وعدم انتشار الوباء .
وسبق وأن أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن التوصل إلى علاج جديد لفيروس كورونا المستجد، والذي يعمل على القضاء على أعراض الفيروس وتمكين الجسم من الاستشفاء والقضاء على الفيروس .
ويعمل عقار UAE Cell 19 ذلك من خلال اعادة تنشيط الخلايا الجذعية في دم المريض عقب إخراجها وإعادتها مرة أخرى إلى جسم المريض، وذلك عن طريق استنشاقه عن طريق الأنف وصولاً إلى الرئتين مباشرة.
ويعمل ذلك على تنشيط الرئة وتجديد خلايها لتزيد استجابتها المناعية تجاه المرض في رد فعل سريع على عدوى كورونا، ومنع الحاق المزيد من الضرر في الرئة، ويقدم العلاج مع بروتوكول العلاج المعمول به .
خطوات نجاحات دولة الإمارات السابقة في المجالات الطبية
في نجاح جديد يضاف إلى سلسلة نجاحات دولة الإمارات في المجالات الطبية، أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن إدخال جهاز طبي جديد يعمل على مساعدة العلماء في تعزيز القدرات الخاصة بتحقيق أفضل نتائج في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفد-19 .
ويعمل الجهاز الجديد والذي يطلق عليه ” هيليوس” على التدفق الخلوي حيث يعمل الجهاز على إحصاء الخلايا وتصنيفها، والذي من شأنه يعمل على إحصاء الخلايا العينية وتصنيفها، ورغم الكلفة العالية للجهاز والتي تبلغ 3.6 مليون درهم إلا أن المركز حرص على أن يقتنى الجهاز بهدف تطوير كفاءته وتجربته في مواجهة الفيروس .
ومن المقرر أن يعمل الجهاز الجديد على مساعدة العلماء في التعرف بدقة على الخلايا البشرية الفردية، بما يسمح برصد مدى استجابة المريض المناعية للفيروس، وهو ما يساهم في الكشف عن معلومات جديدة مستقبلية بناء على القدرة الدفاعية للمريض .
وأكد المتحدث باسم مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ، أن الجهاز سوف يساهم في تحديد النتائج عن التجارب السريرية ومدى التغيرات التي طرأت على المرضى ومدى الالتهابات أو التغييرات في وظائف المناعة، ومن خلال عينات الدم من مرضى الفيروس، وهو ما يساهم في تحديد العديد من النقاط الخاصة بالفيروس والتي لم يصل إليها العلماء حتى الأن والخاصة بطبيعة الفيروس.