في اليومين الماضيين، نعتقد بأن الإمارات كللت مجهود سنين طويلة بالنجاح، فبعد مرور عقود طويلة من الإرهاب العربي في المنطقة العربية ، نجحت مبادرة الإمارات أخيرًا لإحداث الخطوة الأولية في محاولات توحيد الصف العربي في الشرق الأوسط، وحقن الدماء حقنًا كاملًا، قد يكون نهائيًا!
فقد ذُكر بالأمس أن سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قام بإتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نتينياهو، ناقشوا فيه سبل تعزيز السلام في المنطقة العربية
وتم التأكيد من جانب سمو الشيخ على جميع المطالب التي أتفق عليها الأطراف، والتي كانت من ضمنها حفظ كامل السيادة القدسية للقدس وجعلها عاصمة فلسطين الأبدية.
ونتيجة لذلك، تحدث العالم كله عن ما حدث من اتفاقيات دبلوماسية من الإمارات بخصوص القضية الفلسطينية.
الأمم المتحدة تُرحب بـ مبادرة الإمارات
حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن الأمم المتحدة ترحب بكل بنود المبادرة الإماراتية مع اسرائيل، وعلى استعداد كامل بدعم عملية التطبيع بصورة كاملة.
حيث وصلت الإمارات واسرائيل إلى حل وسطي بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين وفي المقابل تقديم بعض التنازلات مثل عدم ضم الاراضي الفلسطينية الى السيادة الاسرائيلية، بالإضافة إلى كون القدس هي العاصم الفلسطينية الأبدية ولا تغيير في ذلك.
أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية في تطور من شأنه أن يوقف جهود إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية يطالب بها الفلسطينيون.
وأصدر الرئيس بيانا مشتركا من البلدين والولايات المتحدة على موقع تويتر يعلن فيه الخطوة. وذكر البيان أن قادة الدول الثلاث تحدثوا في وقت سابق اليوم.
النمسا عن اتفاقية الإمارات
كما رحبت دولة النمسا بما قامت به الإمارات في مبادرة السلام مع دولة اسرائيل حيث قالوا بأن هذا الاتفاق وتلك المبادرة، فرصة كبيرة للمنطقة العربية لأن تصبح كيانًا كبيرًا مستقلًا وبعيدًا عن الإرهاب في المستقبل
وأصدرت الخارجية النمساوية بيانا الخميس جاء فيه: إن” الاتفاق خطوة تاريخية نحو شرق أوسط أكثر سلماً وازدهاراً”.
الرئيس المصري يُهنئ ولي العهد
كما هنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الاتفاقية وعلى مبادرة الإمارات، واصفًا إياها “خطوة الامارات نحو السلام” وهي بالظبط كذلك، فتلك الخطوة ستكون حاسة بكل تأكيد في مستقبل المنطقة العربية في المستقبل.
فرنسا وبريطانيا يرحبون بالمبادرة
رحب رئيس الوزراء بوريس جونسون بالاتفاق بين الإمارات و مبادرة الإمارات وإسرائيل الذي سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، كما أشادت فرنسا بالاتفاق لعرقلة خطط الضم الإسرائيلية.
وقال جونسون على تويتر: “قرار الإمارات وإسرائيل بتطبيع العلاقات نبأ جيد للغاية”.
“كنت آمل بشدة ألا يتم المضي قدما في الضم في الضفة الغربية ، واتفاق اليوم على تعليق هذه الخطط هو خطوة مرحب بها على الطريق نحو شرق أوسط أكثر سلاما”.
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن “الوقت قد حان لإجراء محادثات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل ، الطريق الوحيد لسلام دائم”.
قال راب: “هذه خطوة تاريخية تشهد تطبيع العلاقات بين اثنين من الأصدقاء العظام للمملكة المتحدة”.
“نحن نرحب بكل من قرار دولة الإمارات العربية المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وكذلك تعليق خطط الضم – وهي خطوة عارضتها المملكة المتحدة لأنها كانت ستؤدي إلى نتائج عكسية لتأمين السلام في المنطقة.”
وقالت وزيرة خارجية الظل ليزا ناندي إن الاتفاقية كانت “خطوة أولى مهمة”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ، في بيان أصدرته في باريس يوم الخميس ، إن قرار إسرائيل تعليق ضم مناطق الضفة الغربية بموجب الاتفاق التاريخي “خطوة إيجابية”. وأضافت الوزارة أن “الاتفاق مهد الطريق لاستئناف المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف إقامة دولتين ، وهو الخيار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة”.
في طوكيو ، رحبت الحكومة اليابانية يوم الجمعة بالبيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.
ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية اليابانية اتفاق وقف الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بأنه “خطوة إيجابية وخطوة أولى نحو تخفيف التوتر وإحلال الاستقرار في المنطقة”.