أظهرت الإحصائيات الأخيرة والصادرة عن منظمة الصحة العالمية، أن دول إقليم شرق المتوسط سجلت 12 ألف و 245 إصابة، بينما بلغت حالات الوفاة 308 حالة جديدة، وهو ما رفع عدد حالات الوفاة إلى 49 ألفاً و883 ، بينما بلغت حالات الشفاء في الاقليم 603 آلاف حالة بنسبة 85.3% من إجمالي عدد المصابين .
وبناء على بيانات المنظمة الدولية فان ايران جاءت في أكثر الدول التي سجلت إصابات بالفيروس في دول إقليم شرق المتوسط بواقع 367 ألفاً و 796 إصابة وسجلت 21 ألف حالة وفاة، ثم جاءت السعودية بعدد 311 ألفاً و855 إصابة.
بينما سجلت السعودية 3 آلاف و685 حالة وفاة، تلتها باكستان بواقع 295 ألفاً و53 إصابة و6 آلاف وفاة .
كما أظهرت أيضا الإحصاءات ارتفاع في اعداد الاصابات في العراق و التي سجلت 219 ألفاً و465 إصابة، وجاءت حالات الوفاة لتسجل 6 آلاف و740 حالة وفاة.
وجاءت مصر في التصنيف بتسجيل 98 ألف حالة إصابة و5 آلاف و342 حالة وفاة، وأيضا سلطنة عمان والتي جاءت بواقع 85 ألف إصابة وعدد 650 حالة وفاة
بينما سجلت الكويت 82 ألفاً و945 إصابة و522 حالة وفاة، والإمارات 68 ألفاً و511 إصابة و 378 حالة وفاة، والمغرب 57 ألف إصابة وألف حالة وفاة، ثم البحرين بتسجيل 50 ألفاً و756 إصابة و188 حالة وفاة. وجاءت البيانات توضح أن كل من اليمن وسوريا والصومال والأردن وجيبوتي جاءت من الدول التي سجلت أقل معدل إصابة بفيروس كورونا .
برنامج وطني وخطة استباقية للتعامل مع فيروس كورونا
وتعمل دولة الإمارات ضمن برنامج وطني وخطة استباقية للتعامل مع فيروس كورونا، حيث سخرت الدولة جل أمكانيتها لحماية مواطنيها والحفاظ على صحتهم، حيث اتخذت الدولة اجراءات تعليق حركة الطيران وبدأ برنامج تعيق وطني يهدف إلى تعقيم وتطهير كافة مناطق وشوارع الدولة للمساهمة في القضاء على فيروس كورونا، وكذلك حظر التجمعات وغيرها من القرارات التي وضعت مصلحة المواطنين والمقيمين في الدولة في المقام الأول للحفاظ على صحتهم وعافيتهم .
وجاء توفير الفحوصات المجانية في مناطق التجمعات السكنية خطوة كخطوة إضافية لإجراء مزيد من الفحوصات لأكبر عدد من سكان إمارة أبوظبي للمحافظة على المكاسب التي حققتها الدولة خلال الفترة الماضية من انتصار على الفيروس ومواصلة السعي محاصرته وتقليل عدد الإصابات ومنع انتشاره، حيث تعمل الدولة على عزل المصابين وتقديم كافة الخدمات والرعاية الصحية لهم لحين شفائها بالكامل، مما يساهم في تقليل اختلاطهم وبالمقابل إصابة المزيد من المواطنين .
وأعلنت وزارة الصحة أن هناك خطة للتوسع في فحص فئات المجتمع المختلفة في دولة الإمارات بهدف تقليل نسب الإصابة والكشف المبكر عن المصابين وعزلهم وتقديم خدمات الرعاية الصحية لهم وحتى لا يتم نقل الإصابة آخرين بالفيروس.
إجراءات تكثيف التقصي والفحص
وجاءت إجراءات تكثيف التقصي والفحص إلى اكتشاف إصابات جديدة وذلك من خلال متابعة المخالطين للحالات المكتشفة وتوقيع الكشف الطبي عليهم من خلال إجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا للتأكد من سلامتهم أو اصابتهم، على أن يتم التعامل مع المصابين من خلال الإجراءات المتبعة من خلال نقلهم إلى أحد مستشفيات العزل وتقديم الرعاية الطبية لهم والأدوية التي تساعد في استشفاء المرضى ضمن البروتوكول والمعتمد في الإمارات لعلاج فيروس كورونا.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض .
كما أن دولة الإمارات تتصدر دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، و أطلقت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل أسم “حصن ” والذي يهدف إلي التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم
ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي.