عقدت حكومة الإمارات اليوم إيجازاً إعلامياً لعرض الوضع الصحي في الدولة.
الإحاطة الإعلامية لـ حكومة الإمارات
وكشف الدكتور عمر الحمادي المتحدث الرسمي باسم حكومة الإمارات ، خلال الإيجاز ، عن إحصائيات وبيانات رصدتها الجهات المعنية لتحليل الوضع الصحي في دولة الإمارات بين 7 و 13 أكتوبر 2020.
وأعلن الحمادي أنه تم خلال هذه الفترة إجراء 793،642 حالة إصابة بفيروس كورونا، بزيادة تسعة بالمائة مقارنة بالأسبوع السابق ، والذي كشف عن زيادة بنسبة واحد بالمائة في عدد الحالات المؤكدة ، أي 7814.
وأضاف الحمادي أن نسبة الحالات الإيجابية التي كشفت عنها الفحوصات تبلغ واحد بالمائة وهي نفس معدل الأسبوع السابق وهي أقل مقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوروبي بمعدل 7.3 بالمائة ومعدل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 6.6 بالمئة ، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، OECD ، بمعدل 6.3 بالمئة.
وأشار الحمادي إلى أن هذه الفترة شهدت زيادة في حالات الشفاء بنسبة 15 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 9451 شخصا ، مضيفا أن عدد الوفيات انخفض بنسبة 45 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق بواقع 13 حالة.
يعد معدل الوفيات في الإمارات العربية المتحدة البالغ 0.4 في المائة من بين أدنى المعدلات في العالم ، مقارنة بـ 4.4 في المائة في الاتحاد الأوروبي ، و 2.4 في المائة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، و 3.7 في المائة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
الصحة النفسية عامل رئيسي في تقوية المناعة وتجنب الإصابة بالأمراض. وأكد الحمادي أهمية الاهتمام بالصحة النفسية وتقوية المناعة في ظل الظروف الحالية ، مؤكداً أن جائحة كوفيد -19 أثر على الصحة النفسية والاجتماعية في العالم ، وأدى إلى خلق حالة نفسية جديدة للأفراد في المجتمعات المختلفة بسبب التباعد الاجتماعي والحجر الصحي المنزلي.
الصحة العقلية السلبية يمكن أن تجعل الأفراد عرضة للفيروسات
كما أشار إلى أن الدراسات كشفت أن الصحة العقلية السلبية يمكن أن تجعل الأفراد عرضة للفيروسات وتضعف مناعة الجسم على المدى الطويل ، وأن الصحة العقلية السلبية المزمنة يمكن أن تزيد من مستويات الكورتيزون ، مما يجعل الناس عرضة للفيروسات ، بما في ذلك الأنفلونزا.
وأشار الحمادي في إحاطة حكومة الإمارات إلى أن الضغط النفسي المستمر قد يعرض الأفراد لأمراض القلب وقرحة المعدة والأورام والصدفية. وأضاف أنه يجب على الأفراد الاهتمام بصحتهم النفسية ومحيطهم مؤكداً أن الأخبار والإشاعات الكاذبة قد تزيد من حالة الذعر في المجتمع.
وشدد الحمادي على أهمية التحدث مع الأطفال عن الوباء بصدق والاستماع إلى مخاوفهم والتعامل معها بشكل صحيح ، مؤكدا ضرورة التحدث معهم حول سبل منع انتشار الفيروس. كما أشار إلى أهمية حماية الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية ، مثل الاكتئاب والأرق ، وكذلك دعم من هم في الحجر الصحي الذين أصيبوا بالفيروس ، من خلال الاتصال عن بعد.
وقال الحمادي إن الكلمات اللطيفة لها تأثير إيجابي على الجميع بينما التشاؤم والكلمات السلبية قد تؤدي إلى انعكاسات سلبية.